الموسوعة الحديثية


- سمعتُ الحسنَ بنَ عليٍّ قام فخطب الناسَ فقال يا أيها الناسُ لقد فارقَكم أمسُ رجلٌ ما سبقَه الأولون ولا يدركِه الآخِرونَ لقد كان يبعثُه البعثُ فيعطيه الرايةَ فما يرجعُ حتى يفتحَ اللهُ عليه جبريلُ عن يمينِه وميكائيلُ عن يسارِه يعني عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ ما ترك بيضاءَ ولا صفراءَ إلا سبعمائةِ دِرهمٍ فضلتْ من عطائهِ أراد أن يشتريَ بها خادمًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هبيرة فقد اختلفوا فيه
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/660
التخريج : أخرجه أحمد (1720)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 37) ، وابن أبي شيبة (32768)، والبزار (1341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الخادم عتق وولاء - اتخاذ الخادم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 247 ط الرسالة)
: 1720 - حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون، إن كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه، ويعطيه الراية، فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء، إلا سبع مئة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.

الطبقات الكبير تـ علي محمد عمر ط الخاني (3/ 37)
2887- أخبرنا عبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، قالا: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي قام يخطب الناس فقال: يا أيها الناس، لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية, فما يرد حتى يفتح الله عليه، إن جبريل عن يمينه, وميكائيل عن يساره، ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمئة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 73)
32768- حدثنا عبد الله بن نمير , عن إسماعيل بن أبي خالد , عن أبي إسحاق , عن هبيرة بن يريم ، قال : سمعت الحسن بن علي قام خطيبا فخطب الناس , فقال : يا أيها الناس , لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون , ولا يدركه الآخرون ولقد كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه , جبريل عن يمينه وميكائيل , عن شماله , ما ترك بيضاء , ولا صفراء إلا سبعمئة درهم فضلت من عطائه , أراد أن يشتري بها خادما.

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 180)
1341 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن موسى التميمي، قال: نا القاسم بن الضحاك قال: نا يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن منصور، عن أبي رزين، قال: خطبنا الحسن بن علي حين أصيب أبوه، وعليه عمامة سوداء، فقال: أيها الناس لقد فارقكم البارحة رجل، لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث، ويعطيه الراية، فإذا شم الوغا، يعني الحرب، فقاتل، قاتل جبريل عن يمينه وميكاييل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح الله له، قد مضى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله، ولقد توفي في الليلة توفي فيها عيسى ابن مريم عليه السلام، وفي الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام، وكانت إحدى وعشرين رمضان ولا نعلم روى أبو رزين، عن الحسن بن علي إلا هذا الحديث، حدثنا محمد بن الليث الهدادي، قال: نا عبيد الله بن موسى بن عبيدة، قال: كان بين موسى بن عبيدة، وبين أخيه عبد الله بن عبيدة اثنتان وثمانون سنة، عبد الله هو الأكبر