الموسوعة الحديثية


- عن أبي ذَرٍّ أنَّه أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ فقعَد فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي ذَرٍّ هل ركَعْتَ قال لا قال قُمْ فاركَعْ فقام فركَع ركعتَيْنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل تعوَّذْتَ فيهما مِن شرِّ شياطينِ الجِنِّ والإنسِ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ مَن أوَّلُ الأنبياءِ قال آدَمُ قُلْتُ نَبيٌّ كان قال نَعَمْ مُكلَّمٌ قُلْتُ ثمَّ مَن قال نوحٌ وبَيْنَهما عشَرةُ آباءٍ قُلْتُ ثمَّ مَن قال إبراهيمُ وبَيْنَهما عشَرةُ آباءٍ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ أخبِرْني عنِ الصَّلاةِ قال خيرُ مفروشٍ مَن شاء استكثَر منه قُلْتُ ما الصَّدَقةُ قال أضعافٌ مُضاعَفةٌ قُلْتُ ما الصِّيامُ قال الصِّيامُ جُنَّةٌ قال اللهُ الصِّيامُ لي وأنا أجزي به والَّذي نَفْسي بيدِه لَخُلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيَبُ عندَ اللهِ مِن ريحِ المِسْكِ قُلْتُ فأيُّ الصَّدَقةِ أفضَلُ قال جُهدٌ مِن مُقِلٍّ وسرٌّ إلى فقيرٍ قُلْتُ فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ قال أغلاها ثَمنًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا خالد بن يزيد تفرد به ابن لهيعة
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/77
التخريج : أخرجه الطيالسي (480)، والبزار (4034)، وابن حبان (361) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 77)
4721 - حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي قال: نا عمرو بن خالد الحراني قال: نا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي صالح السمان، عن أبي ذر، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقعد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: هل ركعت؟ قال: لا. قال: قم، فاركع ، فقام فركع ركعتين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تعوذت فيهما من شر شياطين الجن والإنس؟ . قلت: يا رسول الله، من أول الأنبياء؟ قال: آدم . قلت: نبي كان؟ قال: نعم، مكلم . قلت: ثم من؟ قال: نوح، وبينهما عشرة آباء . قلت: ثم من؟ قال: إبراهيم، وبينهما عشرة آباء . قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الصلاة قال: خير مفروش، من شاء استكثر منه قلت: ما الصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة . قلت: ما الصيام؟ قال: الصيام جنة؛ قال الله: الصيام لي وأنا أجزي به. والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير . قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا خالد بن يزيد، تفرد به: ابن لهيعة "

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 384)
480 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست إليه فقال: يا أبا ذر ، قلت: لبيك قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل ، فصليت ثم أتيته فجلست إليه فقال: يا أبا ذر أستعذت بالله من شر شياطين الجن والإنس؟ قلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم يا أبا ذر ، ثم قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر ، قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ ، قلت: فالصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد ، قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل وسر إلى فقير ، قلت: يا رسول الله أيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، قلت: فأي الأنبياء كان أول يا رسول الله؟ قال: آدم ، قلت: أونبي كان؟ قال: نعم نبي مكلم ، قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا

مسند البزار (معتمد)
(9/ 426) 4034- حدثنا محمد بن معمر ، قال : حدثنا يعلى بن عبيد ، وأبو داود قالا : حدثنا المسعودي ، قال أبو داود ، عن أبي عمر ، وقال : يعلى ، عن أبي عمرو ، عن عبيد بن الخشخاش ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست إليه في المسجد فقال : يا أبا ذر ، استعذ بالله من شياطين الإنس والجن قلت : يا رسول الله وللإنس شياطين ؟ قال : نعم قال : يا أبا ذر ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة قال : قلت : يا رسول الله ما الصيام ؟ قال : فرض مجزى قلت : يا رسول الله ما الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، فمن شاء أقل ، ومن شاء أكثر ، قلت : يا رسول الله ما الصدقة ، ؟ قال : أضعافا مضاعفة وعند الله مزيد ، قلت : يا رسول الله ، أيهما أفضل ؟ قال : جهد مقل أو سر إلى فقير قلت : يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم ؟ قال : {الله لا إله إلا هو الحي} حتى ختم الآية ، قلت : يا رسول الله ، أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم قلت : ونبي هو يا رسول الله ؟ قال : نعم ، نبي مكلم قلت : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : ثلاث مئة وخمسة عشر جم غفير. وهذا الكلام لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر . وعبيد بن الخشخاش لا نعلم روى عن أبي ذر إلا هذا الحديث.

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 76)
361 - أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن عبد الله القطان بالرقة، وابن قتيبة، واللفظ للحسن، قالوا: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، قال: حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس وحده، قال: يا أبا ذر إن للمسجد تحية، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعهما، قال: فقمت فركعتهما، ثم عدت فجلست إليه، فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟، قال: خير موضوع، استكثر أو استقل، قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟، قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، قال: قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟، قال: أحسنهم خلقا قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أسلم؟، قال: من سلم الناس من لسانه ويده، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصلاة أفضل؟، قال: طول القنوت، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟، قال: من هجر السيئات، قال: قلت: يا رسول الله، فما الصيام؟، قال: فرض مجزئ، وعند الله أضعاف كثيرة، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الجهاد أفضل؟، قال: من عقر جواده، وأهريق دمه، قال: قلت: يا رسول الله، فأي الصدقة أفضل؟، قال: جهد المقل يسر إلى فقير قلت: يا رسول الله، فأي ما أنزل الله عليك أعظم؟، قال: آية الكرسي ثم، قال: يا أبا ذر، ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة، قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟، قال: مائة ألف وعشرون ألفا قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك؟، قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا، قال: قلت: يا رسول الله، من كان أولهم؟، قال: آدم قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟، قال: نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا ثم، قال: يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس، وهو أول من خط بالقلم، ونوح وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، كم كتابا أنزله الله؟، قال: مائة كتاب، وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن، قال: قلت: يا رسول الله، ما كانت صحيفة إبراهيم؟، قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب، وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله، قل كلامه إلا فيما يعنيه قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى؟، قال: كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت، ثم هو يفرح، وعجبت لمن أيقن بالنار، ثم هو يضحك، وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها، وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله قلت: يا رسول الله، زدني، قال: عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله، فإنه نور لك في الأرض، وذخر لك في السماء قلت: يا رسول الله، زدني:، قال: إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب، ويذهب بنور الوجه قلت: يا رسول الله، زدني، قال: عليك بالصمت إلا من خير، فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك قلت: يا رسول الله، زدني، قال: عليك بالجهاد، فإنه رهبانية أمتي قلت: يا رسول الله، زدني، قال: أحب المساكين وجالسهم قلت: يا رسول الله زدني، قال: انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عندك قلت: يا رسول الله زدني، قال: قل الحق وإن كان مرا قلت: يا رسول الله زدني، قال: ليردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك، أو تجد عليهم فيما تأتي ثم ضرب بيده على صدري، فقال: يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق.