الموسوعة الحديثية


- خطَبَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَسَطَ يَمِينَهُ ثم قبَضَهَا ثمَّ قال أهلُ الجنَّةِ بأسمائِهم وأسماءِ آبائِهم وقبائِلهِم لا يُزادُ فيهم ولا يُنْقَصُ منهم إلى يومِ القيامةِ وبسَطَ يسارَهُ ثمَّ قَبَضَهَا فقال أهلُ النارِ بأسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم وأسماءِ قبائِلِهم لا يُزادُ فيهم ولا ينُقَصُ منهم إلى يومِ القيامةِ وقد يُسْلَكُ بأهلِ السعادةِ طريقَ الشقاءِ حتى يقالَ منهم بل هم هم فتُدْرِكُهُمْ السعادَةُ فتخْرِجُهُمْ من طريقِ الشقاءِ وقَدْ يُسْلَكُ بأهْلِ الشقاءِ طريقَ السعادَةِ حتى يقالَ منهم بل هم هم فيُدْرِكُهُمْ الشقاءُ فيُخْرِجُهُمْ من طريقِ السعادَةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أيوب السكوني ضعفه الذهبي من عند نفسه لكن في إسناده بقية وهو متكلم فيه
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/190
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي ((7/ 187))
التصنيف الموضوعي: قدر - العمل بالخواتيم قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قدر - تقدير المقادير قبل الخلق

أصول الحديث:


مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 187)
11788 - وعن عبد الله بن بسر قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبسط يمينه، ثم قبضها، ثم قال: " أهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة "، وبسط يساره، ثم قبضها فقال: " أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة، وقد يسلك بأهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال منهم بل هم هم، فتدركهم السعادة فتخرجهم من طريق الشقاء، وقد يسلك بأهل الشقاء طريق السعادة حتى يقال منهم بل هم هم فيدركهم الشقاء فيخرجهم من طريق السعادة "، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " فكل ميسر لما خلق له. رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن أيوب السكوني روى حديثا غير هذا، فقال العقيلي فيه: لا يتابع عليه، فضعفه الذهبي من عند نفسه، لكن في إسناده بقية، وهو متكلم فيه بغير هذا الحديث أيضا