الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ سَلَامٍ بَلَغَه مَقْدَمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فأتاه، فسَألَه عن أشياءَ قال: إنِّي سائِلُكَ عن أشياءَ لا يَعلَمُها إلَّا نبيٌّ، قال: ما أوَّلُ أشراطِ السَّاعةِ؟ وما أوَّلُ طعامٍ يأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ، وما بالُ الوَلَدِ يَنزِعُ إلى أبيه، والوَلَدِ يَنزِعُ إلى أُمِّه؟ قال: أخبَرَني بهنَّ جبريلُ آنِفًا، قال ابنُ سَلَامٍ: فذلكَ عَدُوُّ اليهودِ مِن الملائكةِ، قال: أمَّا أوَّلُ أشراطِ السَّاعةِ، فنارٌ تَحشُرُهم مِن المَشرِقِ إلى المَغرِبِ، وأوَّلُ طعامٍ يأكُلُه أهلُ الجَنَّةِ، زيادةُ كَبِدِ حُوتٍ ، وأمَّا الولَدُ، فإذا سَبَقَ ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المرأةِ، نَزَعَ الولَدُ، وإذا سَبَقَ ماءُ المرأةِ ماءَ الرَّجُلِ، نَزَعَتِ الولَدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12970
التخريج : أخرجه البخاري (3329)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8254) بنحوه، وأحمد (12970) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 132)
3329- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال ((بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني بهن آنفا جبريل قال فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها قال أشهد أنك رسول الله ثم قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرأيتم أن أسلم عبد الله قالوا: أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا: شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 70)
8254- أخبرنا محمد بن المثنى قال أنا خالد قال أنا حميد عن أنس إن شاء الله قال جاء عبد الله بن سلام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مقدمه المدينة فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمها إلا نبي ما أول أشراط الساعة وأول ما يأكل أهل الجنة والولد ينزع إلى أبيه وإلى أمه قال أخبرني بهن جبريل آنفا قال عبد الله بن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزع وإن سبق ماء المرأة نزعته قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله اليهود قوم بهت وإن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك فجاءت اليهود فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم أي رجل عبد الله فيكم فقالوا خيرنا وسيدنا وابن سيدنا وأعلمنا قال أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذاك فخرج إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا واستنقصوه فقال هذا كنت أخافه يا رسول الله

[مسند أحمد] (20/ 287)
12970- حدثنا إسماعيل، حدثنا حميد، عن أنس، أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه، فسأله عن أشياء قال: إني سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي، قال: ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه، والولد ينزع إلى أمه؟ قال: (( أخبرني بهن جبريل آنفا))، قال ابن سلام: فذلك عدو اليهود من الملائكة، قال: (( أما أول أشراط الساعة، فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأول طعام يأكله أهل الجنة، زيادة كبد حوت، وأما الولد، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة، نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل، نزعت الولد))