الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عز وجل خلق الخلقَ قسمَين، فجعلني في خيرهما قسمًا، وذلك قولُ اللهِ عز وجل : ( وأَصْحَابُ اليمِينِ )، ( وأَصْحَابُ الشِّمَالِ )؛ فأنا من أصحابِ اليمينِ؛ وأنا خيرُ أصحابِ اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثًا، فجعلني في خيرها ثلثًا، فذلك قوله : ( وَأَصْحَابُ المْيمَنِةِ )، ( والسَّابِقُونَ السَّابقُونَ )؛ فأنا خيرُ السابقين، ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ في خيرها قبيلةً، وذلك قوله : ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمِهم على الله عز وجل، ثم جعل القبائلَ بيوتًا؛ فجعلني في خيرها بيتًا، وذلك قوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)، وأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع بهذا التمام
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5495
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 56) (2674)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 170)، وأبو نعيم في ((حديث أبي علي الصواف)) (7) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الواقعة تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 56)
2674 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27] {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41] ، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون} [الواقعة: 9] ، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شعوبا وقبائل} [الحجرات: 13] ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 170)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27] ، {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41] فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: {فأصحاب الميمنة} [الواقعة: 8] {والسابقون السابقون} [الواقعة: 10] . فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13] وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله , ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب "

حديث أبي نعيم عن أبي علي الصواف لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 36)
7 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهم قسما، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} [الواقعة: 27] ، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرهم، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} [الواقعة: 8] ، {والسابقون السابقون} [الواقعة: 10] ، فأنا من السابقين، وأنا من خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، فذلك قوله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل} [الحجرات: 13] ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا "، قال: " فذلك قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] "