الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أُريدُ ألَّا أدَعَ شيئًا منَ البِرِّ والإثمِ إلَّا سأَلْتُه عنه، وحَولَه عِصابةٌ منَ المُسلِمينَ يَستَفتونَه، فجعَلْتُ أتَخطَّاهم، فقالوا: إليكَ يا وابِصةُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ: دَعوني فأدْنوَ منه؛ فإنَّه أحَبُّ النَّاسِ إليَّ أنْ أدْنوَ منه، قال: دَعوا وابِصةَ، ادْنُ يا وابِصةُ، مرَّتيْنِ أو ثلاثًا، قال: فدنَوْتُ منه حتى قعَدْتُ بينَ يدَيْه، فقال: يا وابِصةُ أُخبِرُكَ أَمْ تَسأَلُني؟ قُلْتُ: لا، بل أخبِرْني، فقال: جِئْتَ تَسأَلُني عنِ البِرِّ والإثمِ، فقال: نَعم، فجمَعَ أنامِلَه فجعَلَ يَنكُتُ بهِنَّ في صَدْري، ويقولُ: يا وابِصةُ، استَفْتِ قَلبَكَ، واستَفْتِ نفْسَكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، البِرُّ ما اطمأَنَّتْ إليه النفْسُ، والإثمُ ما حاكَ في النفْسِ، وتَردَّدَ في الصدْرِ، وإنْ أفْتاكَ النَّاسُ وأفتَوْكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : وابصة بن معبد الأسدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18006
التخريج : أخرجه أحمد (18006) واللفظ له، والدارمي (2533) مختصراً، وأبو يعلى (1586) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - البر والإثم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها إيمان - طمأنينة القلب رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 532)
18006- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا الزبير أبو عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، ولم يسمعه منه قال حدثني جلساؤه وقد رأيته عن وابصة الأسدي،- قال عفان: حدثني غير مرة ولم يقل: حدثني جلساؤه- قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه، فجعلت أتخطاهم، فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: دعوني فأدنو منه، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه، قال: (( دعوا وابصة، ادن يا وابصة)) مرتين أو ثلاثا، قال: فدنوت منه حتى قعدت بين يديه، فقال: (( يا وابصة أخبرك أم تسألني؟)) قلت: لا، بل أخبرني، فقال: (( جئت تسألني عن البر والإثم)) فقال: نعم، فجمع أنامله فجعل ينكت بهن في صدري، ويقول: (( يا وابصة استفت قلبك، واستفت نفسك)) ثلاث مرات، (( البر ما اطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك))

سنن الدارمي (2/ 320)
2533- حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن الزهراني عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز الفهري عن وابصة بن معبد الأسدي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لوابصة: جئت تسأل عن البر والأثم قال قلت نعم قال فجمع أصابعه فضرب بها صدره وقال استفت نفسك استفت قلبك يا وابصة ثلاثا البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وان أفتاك الناس وأفتوك

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 160)
1586- حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة بن معبد الأسدي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته، فأتيته في عصابة من الناس يستفتونه، فجعلت أتخطاهم، فقالوا: إليك يا وابصة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: دعوني أدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه، قال: ((دعوا وابصة، ادن يا وابصة، استفت قلبك، واستفت نفسك، استفت قلبك، واستفت نفسك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس، وأفتوك ثلاثا))