الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ باتَ بِهِ ضَيفٌ فلم يَكُن عندَهُ إلَّا قوتُهُ وقوتُ صبيانِهِ ، فقالَ لامرأتِهِ: نوِّمي الصِّبيةَ، وأطفئي السِّراجَ، وقرِّبي للضَّيفِ ما عندَكِ، فنزلت هذِهِ الآيةَ: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3304
التخريج : أخرجه الترمذي (3304) واللفظ له، والبخاري (3798)، وابن حبان (7264) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - طعام الضيف تفسير آيات - سورة الحشر قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 409)
3304 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: " أن رجلا من الأنصار بات به ضيف فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: نومي الصبية، وأطفئي السراج، وقربي للضيف ما عندك "، فنزلت هذه الآية: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [[الحشر: 9]] هذا حديث حسن صحيح

صحيح البخاري (5/ 34)
3798 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الله بن داود، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يضم أو يضيف هذا، فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ضحك الله الليلة، أو عجب، من فعالكما فأنزل الله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [[الحشر: 9]]

صحيح ابن حبان (16/ 254)
7264 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه، فلم يجد عندهم شيئا، فقال: ألا رجل يضيفه هذه الليلة؟ ، فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله، فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخري عنه شيئا، فقالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم، وتعالي، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: لقد عجب الله، أو ضحك الله من فلان وفلانة، فأنزل الله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [[الحشر: 9]]