الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ الفتنةَ الَّتي يفتَن بِها المرءُ في قبرِه فلمَّا ذَكرَ ذلِك ضجَّ المسلمونَ ضجَّةً حالت بيني وبينَ أن أفهمَ كلامَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا سَكنت ضجَّتُهم قلتُ لرجلٍ قريبٍ منِّي أي بارَك اللَّهُ لَك ماذا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ قولِه قالَ قد أوحيَ إليَّ أنَّكم تفتَنونَ في القبورِ قريبًا من فتنةِ الدَّجَّالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2061
التخريج : أخرجه البخاري (1373) مختصراً، ومسلم (905)، وأحمد (26925) مطولاً، والنسائي (2062) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 98)
‌1373- حدثنا يحيى بن سليمان: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير: أنه سمع أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء، فلما ذكر ذلك، ضج المسلمون ضجة)) زاد غندر: عذاب القبر.

[صحيح مسلم] (2/ 624 )
((11- (‌905) حدثنا محمد بن العلاء الهمداني. حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن فاطمة، عن أسماء؛ قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدخلت على عائشة وهي تصلي. فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء. فقلت: آية؟ قالت: نعم. فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا. حتى تجلاني الغشي. فأخذت قربة من ماء إلى جنبي. فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء. قالت: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس. فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس. فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال ((أما بعد. ما من شيء لم أكن رأيته إلا في مقامي هذا. حتى الجنة والنار. وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال. (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيؤتى أحدكم فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن. (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول: هو محمد، هو رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى. فأجبنا وأطعنا. ثلاث مرار. فيقال له: نم. قد كنا نعلم إنك لتؤمن به. فنم صالحا. وأما المنافق أو المرتاب (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول: لا أدري. سمعت الناس يقولون شيئا فقلت)). 12- (905) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء. قالت أتيت عائشة فإذا الناس قيام. وإذا هي تصلي. فقلت: ما شأن الناس؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام. 13- (905) أخبرنا يحيى بن يحيى. أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة. قال: لا تقل: كسفت الشمس. ولكن قل: خسفت الشمس.

[مسند أحمد] (44/ 493 ط الرسالة)
((‌26925- حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة، فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء، فقلت: آية؟ قالت: نعم، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا حتى تجلاني الغشي، فأخذت قربة إلى جنبي، فجعلت أصب على رأسي الماء، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: (( أما بعد، ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، إنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا- أو مثل- فتنة المسيح الدجال- لا أدري أي ذلك قالت أسماء- يؤتى أحدكم، فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن- أو الموقن، لا أدري أي ذلك قالت أسماء- فيقول: هو محمد، هو رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا واتبعنا- ثلاث مرار- فيقال له: قد كنا نعلم إن كنت لتؤمن به، فنم صالحا، وأما المنافق- أو المرتاب، لا يدري أي ذلك قالت أسماء- فيقول: ما أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلت)).

[سنن النسائي] (4/ 103)
‌2062- أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر تقول: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتنة التي يفتن بها المرء في قبره، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني: أي بارك الله لك، ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله؟ قال: قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال)).