الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوَةٍ غزاها، فأرمَلَ فيها المُسلِمونَ، واحتاجوا إلى الطَّعامِ، فاستأذَنوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَحرِ الإبِلِ، فأَذِنَ لهم، فبلَغَ ذلك عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قال: فجاءَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إبِلُهم تَحمِلُهم، وتُبَلِّغُهم عَدُوَّهم، يَنحَرونها؟! بلِ ادْعُ يا رسولَ اللهِ بغَبَراتِ الزَّادِ، فادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ فيها بالبَرَكةِ. قال: أجَلْ، قال: فدعا بغَبَراتِ الزَّادِ، فجاءَ النَّاسُ بما بَقيَ معهم فجمَعَه، ثم دعا اللهَ عزَّ وجلَّ فيها بالبَرَكةِ، ودعاهم بأَوعيَتِهم، فمَلَأَها، وفضَلَ فَضْلٌ كَثيرٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنِّي عبدُ اللهِ ورسولُه، ومَن لَقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ بهما غَيرَ شَاكٍّ؛ دخَلَ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9466
التخريج : أخرجه مسلم (27)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8797)، وأحمد (9466) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي أطعمة - لحوم الإبل جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 55 )
: 44 - (27) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم. حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير. قال فنفذت أزواد القوم. قال حتى هم بنحر بعض حمائلهم. قال فقال عمر: يا رسول الله! لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها. قال ففعل. قال فجاء ذو البر ببره. وذو التمر بتمره. قال (وقال مجاهد وذو النواة بنواه) قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء. قال فدعا عليها. حتى ملأ القوم أزودتهم. قال فقال عند ذلك: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة".

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(5/ 246) 8797 -أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا قتادة بن الفضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة أو غزوة ‌فنزلنا ‌منزلا ‌فجاء رجل من الناس فقال يا رسول الله لو ذبحنا بعض ظهرنا فرآنا المشركون حسنة حالنا فقال: ما شئتم فجاء عمر فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: اجمع زادهم فادع الله، فجاء القوم بأزوادهم من دقيق وتمر وشعير فدعا عليه وقال: علي بأوعيتكم، فجاءوا بها، فاحتملوا ما شاءوا، وفضل منهم فضل كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عبد الله وأنا رسول الله من جاء بهما لم يحجب من الجنة

[مسند أحمد] (15/ 278 ط الرسالة)
: 9466 - حدثنا فزارة بن عمر، قال: أخبرنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، فأرمل فيها المسلمون، واحتاجوا إلى الطعام، فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر الإبل، فأذن لهم، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، قال: فجاء، فقال: يا رسول الله، إبلهم تحملهم وتبلغهم عدوهم، ينحرونها؟ بل ادع يا رسول الله بغبرات الزاد، فادع الله عز وجل فيها بالبركة. قال: " أجل ". قال: فدعا بغبرات الزاد، فجاء الناس بما بقي معهم، فجمعه ثم دعا الله عز وجل فيها بالبركة، ودعاهم بأوعيتهم فملأها وفضل فضل كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني عبد الله ورسوله، ومن لقي الله عز وجل بهما غير شاك دخل الجنة " .