الموسوعة الحديثية


- مَن رمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ؛ فهُو له عِدْلُ مُحَرَّرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1285
التخريج : أخرجه الترمذي (1638) واللفظ له، والنسائي (3145) مطولاً بنحوه، وابن ماجه (2812) مختصراً، وأحمد (19428) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الرمي والأمر به عتق وولاء - فضل العتق جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 174)
‌1638- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر)): هذا حديث حسن صحيح وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي، وعبد الله بن الأزرق هو عبد الله بن زيد

[سنن النسائي] (6/ 54)
((‌3145- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت خالدا- يعني ابن زيد أبا عبد الرحمن الشامي- يحدث عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة قال: قلت: يا عمرو بن عبسة، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا تنقص. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ العدو؛ أخطأ أو أصاب، كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مسلمة، كان فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم، ومن شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نورا يوم القيامة)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 940 )
‌2812- حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سليمان بن عبد الرحمن القرشي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى العدو بسهم، فبلغ سهمه العدو، أصاب أو أخطأ، فعدل رقبة))

[مسند أحمد] (32/ 167 ط الرسالة)
((‌19428- حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف- أو قصر الطائف- فقال: من بلغ بسهم في سبيل الله عز وجل، فله درجة في الجنة ((. فبلغت يومئذ ستة عشر سهما)). ومن رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، فهو له عدل محرر، ومن أصابه شيب في سبيل الله عز وجل، فهو له نور يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما، جعل الله عز وجل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار. وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار (()).