الموسوعة الحديثية


- أشدُّ الناسِ عذابًا يومَ القيامةِ رجلٌ قتلَ نبيًّا أوْ رجلًا أمر بالمعروفِ ونهى عنِ المنكرِ، ثم قرأ : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) ثم قال : يا أبا عبيدةَ ! قتلتْ بنو إسرائيلَ ثلاثةً وأربعينَ نبيًّا منْ أولِ النهارِ في ساعةٍ واحدةٍ، فقام مائةٌ واثنا عشرَ رجلًا من عُبَّادِ بني إسرائيلَ فأمرُوا من قتلهمْ بالمعروف ونهوهمْ عن المنكر، فقُتِلُوا جميعًا من آخرِ النهارِ في ذلك اليومِ، فهم الذينَ ذكرهُمُ اللهُ في كتابِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2783
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (6780)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (3332) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - عقوبة من قتله نبي أو قتل نبيا جهنم - بيان من أشد الناس عذابا ومن أخفهم إحسان - إبطال الأعمال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 285)
6780 - حدثني أبو عبيد الرصابي محمد بن حفص قال، حدثنا ابن حمير قال، حدثنا أبو الحسن مولى بني أسد، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قلت: يا رسول الله، أى الناس أشد عذابا يوم القيامة؟ قال:"رجل قتل نبيا، أو رجل أمر بالمنكر ونهى عن المعروف. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس" إلى أن انتهى إلى"وما لهم من ناصرين"، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا عبيدة، قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار في ساعة واحدة! فقام مائة رجل واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل، فأمروا من قتلهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعا من آخر النهار في ذلك اليوم، وهم الذين ذكر الله عز وجل. قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذا: إن الذين يكفرون بآيات الله، ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون آمريهم بالعدل في أمر الله ونهيه، الذين ينهونهم عن قتل أنبياء الله وركوب معاصيه.

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(2/ 620) 3332- حدثنا أبو الزبير الحسن بن علي بن مسلم النيسابوري ، نزيل مكة ، حدثني أبو حفص يعني ابن ثابت بن زرارة الأنصاري ، حدثنا محمد بن حمزة ، حدثني أبو الحسن ، مولى لبني أسد ، عن مكحول ، عن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي ، عن أبي عبيدة بن الجراح ، قال : قلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد عذابا يوم القيامة ؟ قال : رجل قتل نبيا ، أو رجل أمر بالمنكر ونهى عن المعروف ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} إلى قوله : {وما لهم من ناصرين} ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا عبيدة قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار في ساعة واحدة فقام مئة رجل وسبعون رجلا من بني إسرائيل ، فأمروا من قتلهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر ، فقتلوا جميعا من آخر النهار في ذلك اليوم ، فهم الذين ذكر الله عز وجل.