الموسوعة الحديثية


- مالِكُ بنُ مرثدٍ، عن أبيهِ قالَ: سألتُ أبا ذرٍّ قالَ: قُلتُ: سألتَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ليلةِ القدرِ، فقالَ: أَنا كنتُ أسأَلَ النَّاسِ عنها قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أخبرني عن ليلةِ القدرِ، أفي رمضانَ أو في غيرِهِ؟ فقالَ: بَل هيَ في رمضانَ قالَ: قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ تَكونُ معَ الأنبياءِ ما كانوا، فإذا قُبِضَ الأنبياءُ رُفِعَت؟ أم هيَ إلى يومِ القيامةِ؟ قالَ: لا، بل هيَ إلى يومِ القيامةِ قالَ: قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ في أيِّ رمضانَ هيَ؟ قالَ: التمِسوها في العَشرِ الأُوَلِ، والعشرِ الأواخرِ، قالَ: ثمَّ حدَّثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وحدَّثَ، فاهتبَلتُ غفلتَهُ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أقسَمتُ عليكَ لتُخْبِرَنِّي، أو لما أخبَرتني: في أيِّ العَشرينَ هيَ؟ قالَ: فغضبَ عليَّ ما غضبَ عليَّ مثلَهُ قبلَهُ، ولا بعدَهُ، ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ لو شاءَ أطلعَكُم عليها، التمِسوها في السَّبعِ الأواخرِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 562
التخريج : أخرجه أحمد (21499)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3413)، والبزار (4068) جميعهم بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع علم - السؤال للانتفاع وإن كثر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 321)
2170 - حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، حدثنا عكرمة بن عمار، عن سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد، عن أبيه قال: سألت أبا ذر قال: قلت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، فقال: أنا كنت أسأل الناس عنها قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان أو في غيره؟ فقال: بل هي في رمضان قال: قلت: يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبض الأنبياء رفعت؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: لا، بل هي إلى يوم القيامة قال: قلت: يا رسول الله في أي رمضان هي؟ قال: التمسوها في العشر الأول، والعشر الأخير ، قال: ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدث، فاهتبلت غفلته، فقلت: يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني، أو لما أخبرتني: في أي العشرين هي؟ قال: فغضب علي ما غضب علي مثله قبله، ولا بعده، ثم قال: إن الله لو شاء أطلعكم عليها، التمسوها في السبع الأواخر

مسند أحمد مخرجا (35/ 393)
21499 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد بن عبد الله الزماني، حدثني أبي مرثد، قال: سألت أبا ذر، قلت: كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر: أفي رمضان هي، أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان قال: قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة قال: قلت: في أي رمضان هي؟ قال: التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث، ثم اهتبلت غفلته قلت: في أي العشرين هي؟ قال: ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث، ثم اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي؟ قال: فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته، أو صاحبته، كلمة نحوها، قال: التمسوها في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (3/ 407)
3413 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل سماك وهو ابن الوليد الحنفي، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي كل رمضان هي؟ قال: نعم، قلت: أفتكون مع الأنبياء، وإذا رفعوا رفعت أو إلى يوم القيامة؟ قال: لا بل إلى يوم القيامة ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبي وأمي في أي رمضان هي؟ قال: في العشر الأول والعشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، في أي العشرين هي؟ قال: في العشر الأواخر ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي وأمي يا رسول الله، أقسم عليك بحقي لما أخبرتني في أي العشر هي فغضب علي غضبا لم يغضب علي قبله مثله ثم قال: في السبع الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها

مسند البزار = البحر الزخار (9/ 456)
4068 - وحدثنا محمد بن معمر، وزريق بن السخت، قالا: نا يعقوب بن إسحاق، عن عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أنزلت على الأنبياء يوحى إليهم فيها ثم ترفع؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة .، قلت: يا رسول الله أخبرني أي ليلة هي؟ قال: لو أذن لي لأنبأتكم أو لأنبأتك بها ولكنها في التسعين أو السبعين ولا تسألني بعدها، فقلت: أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني في أي التسعين: هي فغضب علي غضبة لم يغضب علي قبلها ولا بعدها مثلها، ثم قال: ألم أنهك أن تسألني عن هذا أو عنها، قلت: أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني، قال: ألم أنهك أن تسألني هي في السبع الأواخر " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد