الموسوعة الحديثية


- جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى فاطمةَ ومعَه عليٌّ وحسنٌ وحسينٌ حتى دخل فأدنى عليًّا وفاطمةَ وأجلسهما بين يديهِ، وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحدٍ منهما على فخذِه، ثم لفَّ عليهم ثوبَه وأنا مستدبرهم ثم تلا هذهِ الآيةَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وقال اللهم هؤلاءِ أهلُ بيتي اللهم أذهِبْ عنهم الرجسَ وطهِّرهم تطهيرًا قلتُ يا رسولَ اللهِ وأنا من أهلِكَ قال وأنتَ من أهلي قال واثلةُ إنَّهُ لأرجى ما أرجوهُ
خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به وله طرق
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 4/393
التخريج : أخرجه أحمد (17029)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (32766) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - واثلة بن الأسقع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 107)
17029- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب قال ثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فلما قاموا قال لي ألا أخبرك: بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي قالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه واجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (12/ 72)
32766- حدثنا محمد بن مصعب , عن الأوزاعي , عن شداد أبي عمار , قال: دخلت على واثلة , وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمه معهم , فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى , قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي , فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده حتى دخل , فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه , ثم لف عليهم ثوبه , أو قال: كساء , ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} , ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي , وأهل بيتي أحق.