الموسوعة الحديثية


- إذا مات العَالِمُ انْثَلَمَ في الإسلامِ ثُلْمَةً ولا يَسُدُّهَا شيٌء إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : معضل وله شواهد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 66
التخريج : أخرجه المعافى بن زكريا في ((الجليس الصالح)) (450)، والخطيب البغدادي في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (1/ 199) واللفظ لهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذهاب العلماء علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي (ص450)
: ‌‌حدثنا محمد بن القاسم الأنباري قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا ابن الأعرابي وسهل بن هارون قال، قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا تعنته في الجواب، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا نفشي له سرا، ولا تغتاب عنده أحدا، وأن تجلس أمامه، وإذا أتيته خصصته بالتحية وسلمت ‌على القوم كافة، وأن تحفظ سره ومغيبه ما حفظ أمر الله عز وجل؛ فإنما العالم بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء، والعالم أفضل من الصائم القائم الغازي في سبيل الله تعالى، وإذا مات العالم شيعه سبع وسبعون ألفا من مقربي السماء وإذا مات العالم انثلم بموته في ‌الإسلام ‌ثلمة لا تسد إلى يوم القيامة.

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 199)
: 347 - فقد أنبأنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، أن إسماعيل بن محمد الصفار، أخبرهم، قال: نا أحمد بن سعيد الدمشقي، نا الزبير يعني ابن بكار، قال: سمعت محمد بن سلام الجمحي، يقول: قال ‌علي بن أبي طالب: " من حق العالم عليك أن تسلم ‌على القوم عامة وتخصه دونهم بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيدك، ولا تغمزن بعينيك، ولا تقولن: قال فلان خلافا لقوله، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تسار في مجلسه، ولا تأخذ بثوبه، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تعرض من طول صحبته؛ فإنما هو بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء، وإن المؤمن العالم لأعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله، وإذا مات العالم انثلمت في ‌الإسلام ‌ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة "