الموسوعة الحديثية


- عن طَلْحةَ بنِ النَّضرِ الحُدَّانيِّ قال سمِعْتُ مُحمَّدَ بنَ سِيرينَ سأَله رجُلٌ عنِ الوَهْمِ فقال حدَّثنا أبو هُرَيْرَةَ أنَّه صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةً مِن صلاةِ النَّهارِ وأنَّه صلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ سلَّم فخرَج سَرَعانُ النَّاسِ فقالوا يا رسولَ اللهِ أقصُرَتِ الصَّلاةُ وفي القومِ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ فهاباه أنْ يُكلِّماه فقال رجُلٌ مِن المُسلِمينَ يا رسولَ اللهِ أقصُرَتِ الصَّلاةُ أم نسِيتَ فقال لَمْ تقصُرْ ولَمْ أَنْسَ فقال رجُلٌ بأبي وأُمِّي نسِيتَ إنَّما صلَّيْتَ ركعتَيْنِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَقٌّ ما يقولُ ذو اليدَيْنِ فقالوا صدَق يا رسولَ اللهِ فقام فركَع ركعتَيْنِ إلى ركعتَيْهِ الأُولَيَيْنِ ثمَّ سلَّم ثمَّ سجَد سجدتَيْنِ نحوًا مِن سُجودِه في صلاتِه أو أطوَلَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن نضر الحداني إلا علي بن نضر ويحيى بن أبي بكير الكرماني
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/117
التخريج : أخرجه البخاري (1228)، ومسلم (573)، وأبو داود (1008) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 117)
: 5972 - حدثنا محمد بن علي الأحمر الناقد قال: نا نصر بن علي قال: أخبرني أبي، عن طلحة بن النضر الحداني قال: سمعت محمد بن ‌سيرين، ‌سأله ‌رجل ‌عن ‌الوهم، فقال: حدثنا أبو هريرة، أنه: صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلاة من صلاة النهار، وأنه صلى ركعتين ثم سلم، فخرج سرعان الناس، فقالوا: يا رسول الله، أقصرت الصلاة؟ وفي القوم أبو بكر، وعمر فهاباه أن يكلماه، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: لم تقصر، ولم أنس ، فقال رجل: بأبي وأمي نسيت، إنما صليت ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحق ما يقول ذو اليدين؟ فقالوا: صدق يا رسول الله، فقام فركع ركعتين إلى ركعتيه الأوليين، ثم سلم، ثم سجد سجدتين نحوا من سجوده في صلاته، أو أطول لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن نضر الحداني إلا علي بن نصر، ويحيى بن أبي بكير الكرماني

[صحيح البخاري] (2/ 68)
: 1228 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين، فقال له ذو اليدين: ‌أقصرت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدق ذو اليدين؟. فقال الناس: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين، ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن سلمة بن علقمة قال: قلت لمحمد: في سجدتي السهو تشهد؟ قال: ليس في حديث أبي هريرة.

صحيح مسلم (1/ 403 ت عبد الباقي)
: 97 - (573) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أيوب. قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. إما الظهر وإما العصر. فسلم في ركعتين. ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهابا أن يتكلما. وخرج سرعان الناس. قصرت الصلاة. فقام ذو اليدين فقال: يا رسول الله! ‌أقصرت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا. فقال "ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق. لم تصل إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع. ثم كبر وسجد. ثم كبر ورفع. قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن أبي داود (1/ 264 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1008 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، يعرف في وجهه الغضب ، ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال: يا رسول الله، ‌أنسيت ‌أم ‌قصرت ‌الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فأومئوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.