الموسوعة الحديثية


- نَحوُ [أخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم حَربَتَه في يَدِه فرَمى بها أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ وكَسَرَ ضِلعًا مِن أضلاعِه، وفي ذلك أنزَلَ اللهُ [{وما رَمَيتَ إذ رَمَيتَ}]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إليه
الراوي : الزهري | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 5/ 150
التخريج : أخرجه الواقدي في ((المغازي)) (1/ 250) بلفظه، ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 46)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (8910) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال رقائق وزهد - التوكل واليقين قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب

أصول الحديث:


[مغازي الواقدي] (1/ 250)
: حدثني محمد بن عبد الله، عن ‌الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: لما كان يوم أحد أقبل ‌أبي ‌بن ‌خلف ‌يركض فرسه، حتى إذا دنا من النبي صلى الله عليه وسلم اعترض له ناس من أصحابه ليقتلوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأخروا عنه!

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (2/ 46)
: أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي أخبرنا ليث بن سعد عن عبد الرحمن بن خالد عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبي بن خلف الجمحي أسر يوم بدر. فلما افتدي من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن عندي فرسا أعلفها كل يوم فرق ذرة لعلي أقتلك عليها، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: بل أنا أقتلك عليها إن شاء الله، فلما كان يوم أحد أقبل أبي بن خلف يركض فرسه تلك حتى دنا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاعترض رجال من المسلمين له ليقتلوه فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: استأخروا استأخروا! فقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بحربة في ‌يده ‌فرمى ‌بها ‌أبي ‌بن ‌خلف فكسرت الحربة ضلعا من أضلاعه، فرجع إلى أصحابه ثقيلا فاحتملوه حتى ولوا به وطفقوا يقولون له: لا بأس بك! فقال لهم أبي: ألم يقل لي: بل أنا أقتلك إن شاء الله؟ فانطلق به أصحابه فمات ببعض الطريق فدفنوه. قال سعيد بن المسيب: وفيه أنزل الله، تبارك وتعالى: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى (الآية).

[تفسير ابن أبي حاتم] (5/ 1673)
: 8910 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى أنبأ عبد الله بن وهب أنبأ يونس عن ابن شهاب أخبرني ابن المسيب قال: لما كان يوم أحد ‌أخذ ‌أبي ‌بن ‌خلف ‌يركض فرسه حتى دنا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم واعترض رجال من المسلمين لأبي بن خلف ليقتلوه فقال لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأخروا، فاستأخروا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حربته في يده فرمى أبي بن خلف وكسر ضلعا من أضلاعه، فرجع أبي بن خلف إلى أصحابه ثقيلا فاحتملوه حتى ولوا قافلين فطفقوا يقولون: لا بأس، فقال أبي حين قالوا ذلك له: والله لو كانت بالناس لقتلتهم ألم يقل: إني أقتلك- إن شاء الله تعالى؟ فانطلق به أصحابه يتغشونه حتى مات ببعض الطريق، فدفنوه. قال ابن المسيب: وفي ذلك أنزل عز وجل وما رميت إذ رميت الآية