الموسوعة الحديثية


- نزَلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] مرجِعَه مِن الحُديبيَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قد أُنزِلَتْ علَيَّ آيةٌ أحَبُّ إليَّ ممَّا على ظهرِ الأرضِ ) فقرَأها عليهم فقالوا : هنيًّا مريًّا يا نَبيَّ اللهِ قد بيَّن اللهُ لك ماذا يفعَلُ بك فما يفعَلُ بنا ؟ فنزَل عليه : {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] حتَّى {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: 5]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6410
التخريج : أخرجه الترمذي (3263) واللفظ له، ومسلم (1786)، وأحمد (13246) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الحديبية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الفتح قرآن - أماكن نزول القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 385)
3263 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض ، ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، فقالوا: هنيئا مريئا يا نبي الله، لقد بين الله لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا، فنزلت عليه {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5]- حتى بلغ - {فوزا عظيما} [النساء: 73] . هذا حديث حسن صحيح وفيه عن مجمع بن جارية

[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97 - (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا

[مسند أحمد] ط الرسالة (20/ 452)
13246 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: 2] مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: " لقد أنزلت آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا " قالوا: يا رسول الله، قد علمنا ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزلت: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: 5] قال عبد الوهاب في حديثه: وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، وقال فيه فقال قائل: هنيئا مريئا لك يا رسول الله، قد بين الله ماذا يفعل بك.