الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ يومُ القيامةِ وُضعت منابِرُ من ذَهبٍ عليها قبابٌ من فضَّةٍ مفصَّصةٍ بالدُّرِّ والياقوتِ والزُّمرُّدِ جلالُها منَ السُّندسِ والإستبرقِ ثمَّ يجاءُ بالعلماءِ فيجلسونَ عليها ثمَّ ينادي منادي الرَّحمنِ أينَ من حملَ إلى أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علمًا يريدُ بهِ وجهَ اللَّهِ اجلسوا على هذِه المنابرِ فلا خوفَ عليكم ذلِك اليومَ حتَّى تدخلوا الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر تفرد به الحسن عن إسماعيل
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/300
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/254) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (144)
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار علم - الإخلاص في العلم علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء (7/ 254)
حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ حدثنا أبو بكر الواسطي حدثنا الحسن بن يزيد حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا مسعر عن عطية عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من ذهب عليها قباب من فضة مفصصة بالدر والياقوت والزمرد جلالها من السندس والاستبرق ثم يجاء بالعلماء فيجلسون عليها ثم ينادي منادي الرحمن أين من حمل إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم علما يريد به وجه الله اجلسوا على هذه المنابر فلا خوف عليكم ذلك اليوم حتى تدخلوا الجنة غريب من حديث مسعر تفرد به الحسن عن إسماعيل ويعرف بالحسن بن يزيد الجصاص بغدادي سكن الموصل.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 101)
: ‌144-أنبأنا محمد بن عبد الباقي قال أنبأنا هناد بن إبراهيم قال أخبرنا الخليل بن محمد الو اسطي قال نا محمد بن أحمد بن جعفر قال نا محمد بن محمد ابن سليمان قال نا الحسن بن يزيد الجصاص قال نا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله عن معسر عن عطية العوفي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من ذهب عليها قباب من فضة مفصصة بالدرر والياقوت والزمرد خلالها السندس والإستبرق ثم يجاء بالعلماء فيجلسون عليها ثم ينادي منادي الرحمن أين من حمل إلى أمة محمد علما يريد به وجه الله فأجلسوه على هذه المنابر فلا خوف عليهم".قال المؤلف: هذا الحديث لا يصح والمتهم به إسماعيل.قال ابن حبان: لا يحل الرواية عنه وقال الدارقطني: كذاب متروك.