الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لابنتِه فاطمةَ عليها السَّلامُ : أيُّ شيءٍ خيرٌ للمرأةِ ؟ قالت : ألا ترَى رجلًا ولا يراها رجلٌ, فضمَّها إليه وقال : ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ [ آل عمران : 34 ] فاستحسن قولَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/60
التخريج : أخرجه البزار (526) والدارقطني في ((الثالث والثمانون من الأفراد)) (35) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - أي شيء خير للنساء زينة اللباس - الحجاب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 159)
: 526 - حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال: نا مالك بن إسماعيل، قال: نا قيس، عن عبد الله بن عمران، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن علي رضي الله عنه أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي ‌شيء ‌خير ‌للمرأة؟ فسكتوا، فلما رجعت قلت لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟ قالت: ألا يراهن الرجال، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما فاطمة بضعة مني رضي الله عنها وهذا الحديث لا نعلم له إسنادا عن علي رضي الله عنه إلا هذا الإسناد

الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد (2/ 357)
: (35) حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي: حدثنا أبي منصور بن النضر بن إسماعيل قال: حدثنا أبو بلال: حدثنا قبيس بن الربيع، عن عبد الله بن عمران المدائني، عن عمرو بن عبيد البصري، عن الحسن البصري قال: قال علي بن أبي طالب: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: أي ‌شيء ‌خير ‌للمرأة؟ قال: فلم يكن عندنا لذلك جواب، فلما رجعت إلى فاطمة عليها السلام قلت: يا بنت محمد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألنا عن مسألة فلم ندر كيف نجيبه، فقالت: وعن أي شيء سألكم؟ فقلت: قال: أي ‌شيء ‌خير ‌للمرأة؟ فقالت: فلم تدروا ما الجواب؟ فقلت لها: لا، فقالت: ليس خير للمرأة من أن لا ترى رجلا ولا يراها، فلما كان العشي جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله، إنك سألتنا عن مسألة فلم نجبك فيها، قال: فقلت له: ليس للمرأة شيء خير من أن لا ترى رجلا ولا يراها، فقال: ومن قال ذلك؟ فقلت: فاطمة عليها السلام، فقال: صدقت، إنها بضعة مني. هذا حديث غريب من حديث الحسن البصري عن علي عن فاطمة عليهما السلام، تفرد به أبو بلال الأشعري عن قيس، بهذا الإسناد.