الموسوعة الحديثية


- أنَّه مرَّ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له : كيف أصبَحْتَ يا حارثةُ ؟ قال أنظُرُ ما تقولُ فإنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً فما حقيقةُ إيمانِك قال : عزَفَت نفسي عن الدُّنيا فأسهَرْتُ ليلي وأظمَأْتُ نهاري وكأنِّي أنظُرُ عرشَ ربِّي بارزًا وكأنِّي أنظُرُ إلى أهلِ الجنَّةِ يتزاوَرونَ فيها وكأنِّي أنظُرُ إلى أهلِ النَّار يتضاغَوْنَ فيها قال يا حارثةُ عرَفْتَ فالزَمْ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه
الراوي : الحارث بن مالك الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/62
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 266) (3367)، وعبد الرزاق (20114)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل خلق - العرش رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 266)
: 3367 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: كيف أصبحت يا حارث؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا. فقال: انظر ما تقول؟ فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ فقال: قد عزفت نفسي عن الدنيا، وأسهرت لذلك ليلي، واطمأن نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، ‌وكأني ‌أنظر ‌إلى ‌أهل ‌الجنة ‌يتزاورون ‌فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها. فقال: يا حارث عرفت فالزم ثلاثا

الجامع - معمر بن راشد (11/ 129)
: 20114 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن صالح بن مسمار، وجعفر بن برقان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك: ما أنت يا حارث بن مالك؟ ، قال: مؤمن يا رسول الله، قال: مؤمن حقا؟ ، قال: مؤمن حقا، قال: فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ ، قال: عزفت نفسي من الدنيا، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي حين يجاء به، ‌وكأني ‌أنظر ‌إلى ‌أهل ‌الجنة ‌يتزاورون ‌فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن نور قلبه

شعب الإيمان (13/ 159 ط الرشد)
: [10107] وقد أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا علي بن الفضل بن محمد بن عقيل، حدثنا مطين، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا زيد، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك: أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: "كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: "انظر ما تقول، إن لكل حق حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ " قال: عزفت نفسي عن الدنيا وكأني انظر إلى عرش ربي بارزا، ‌وكأني ‌أنظر ‌إلى ‌أهل ‌الجنة ‌يتزاورون ‌فيها، وكأني انظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، قال: "يا حارثة، عرفت فالزم" قالها ثلاثا.