الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمكَّةَ، فجاءتْهُ امرأةٌ من الأنصارِ فقالَتْ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ هذا الخبيثَ قدْ غلَبَنِي، فقال لها : إنْ تصبِرِي على ما أنتِ عليه تَجِيئِي يومَ القيامةِ ليس عليْكِ ذُنوبٌ ولا حِسابٌ، قالتْ : والَّذِي بعثَكَ بالحقِّ لَأصبِرَنَّ حتى ألْقَى اللهَ، قالتْ : إنِّي أخافُ الخبيثَ أنْ يُجرِّدَنِي ! فدَعَا لها؛ فكانتْ إذا خَشِيَتْ أنْ يأتِيَها تأتِي أستارَ الكعبةِ فتَعلَّقُ بِها، فتقولُ لهُ : اخْسأْ فيذهبُ عنْها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة ليس به بأس، وفرقد سيء الحفظ، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 11/281
التخريج : لم نقف عليه إلا عند البزار
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 280)
: 5073- حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا صدقة، يعني ابن موسى، قال: حدثنا فرقد، يعني السبخي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فجاءته امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول الله إن هذا الخبيث ‌قد ‌غلبني ‌فقال ‌لها: ‌إن ‌تصبري على ما أنت عليه تجيئي يوم القيامة ليس عليك ذنوب، ولا حساب قالت: والذي بعثك بالحق لأصبرن حتى ألقى الله قالت: إني أخاف الخبيث أن يجردني فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتعلق بها فتقول له: اخسأ فيذهب عنها. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذ الإسناد وصدقة ليس به بأس وفرقد قد حدث عنه جماعة من أهل العلم منهم شعبة وغيره واحتلموا حديثه على سوء حفظ فيه.