الموسوعة الحديثية


- أتَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعظمُ؟ قالَ: أن تصدَّقَ وأنتَ صَحيحٌ شحيحٌ تَخشَى الفقرَ وتأملُ البَقاءَ ، ولا حتَّى إذا بلَغتِ الحُلقومُ ، قلتُ لفُلانٍ كذا ولفلانٍ كذا، ألا وقَد كانَ لفلانٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 173
التخريج : أخرجه البخاري (1419)، ومسلم (1032)، وأبو داود (2865) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - فضل صدقة الشحيح علم - حسن السؤال ونصح العالم وصايا - الصدقة عند الموت
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 103)
2454 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن عمارة وهو ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء، ولا حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان قال أبو بكر: " هذه اللفظة إلا وقد كان لفلان من الجنس الذي يقول: إن الوقت إذا قرب فجائز أن يقال قد كان الوقت ودخل الوقت إذا قرب، وقد كان لفلان، وإن لم يدخل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أراد بقوله ألا وقد كان لفلان أي قد قرب نزول المنية بالمرء إذا بلغت الحلقوم فيصير المال لغيره لا أن المال يصير لغيره قبل قبض النفس، ومن هذا الجنس قول الصديق، وإنما هو اليوم هو وارث "

صحيح البخاري (2/ 110)
1419 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عمارة بن القعقاع، حدثنا أبو زرعة، حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا، ولفلان كذا وقد كان لفلان

صحيح مسلم (2/ 716)
92 - (1032) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم؟ فقال: " أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان "

سنن أبي داود (3/ 113)
2865 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل البقاء وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان