الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ لي هَمْدانُ: هل أنت آتٍ هذا الرَّجُلَ، ومُرتادٌ لنا: فإنْ رضيتَ لنا شيئًا قَبِلْناه، وإنْ كَرِهتَ شيئًا كَرِهْناه؟ قلتُ: نَعَمْ، فجئتُ، حتى قَدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرضيتُ أمْرَه، وأسلَمَ قومي، وكتَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الكتابَ إلى عُمَيْرِ ذي مُرَّانَ، قال: وبعَثَ مالكَ بنَ مُرارةَ الرُّهاويَّ إلى اليمنِ جميعًا، فأسلَمَ عَكٌّ ذو خَيْوانَ، قال: فقيل لعكٍّ: انطلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخُذْ منه الأمانَ على قريتِك ومالِك، فقَدِم وكتَبَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:  بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ، لعكٍّ ذي خَيْوانَ، إنْ كان صادقًا في أرضِه ومالِه ورقيقِه، فله الأمانُ وذِمَّةُ اللهِ وذِمَّةُ محمَّدٍ رسولِ اللهِ. وكتَبَ خالدُ بنُ سعيدِ بنِ العاصِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عامر بن شهر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3027
التخريج : أخرجه أبو داود (3027) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 104)، وأبو يعلى (6864) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 164)
: 3027 - حدثنا هناد بن السري، عن أبي أسامة، عن مجالد، عن الشعبي، عن عامر بن شهر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت لي همدان: هل أنت آت هذا ‌الرجل؟ ‌ومرتاد ‌لنا، ‌فإن ‌رضيت ‌لنا ‌شيئا ‌قبلناه، ‌وإن ‌كرهت ‌شيئا ‌كرهناه، ‌قلت: نعم، فجئت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضيت أمره وأسلم قومي، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب إلى عمير ذي مران، قال: وبعث مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا، فأسلم عك ذو خيوان، قال: فقيل لعك: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ منه الأمان على قريتك، ومالك، فقدم وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله لعك ذي خيوان، إن كان صادقا في أرضه، وماله، ورقيقه، فله الأمان وذمة الله، وذمة محمد رسول الله، وكتب خالد بن سعيد بن العاص

الطبقات الكبرى - ط العلمية (6/ 104)
: قال محمد بن سعد. قال أبو أسامة: حدثنا مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال: كانت همدان قد تحصنت في جبل الحقل من الحبش قد منعهم الله به حتى جاءت همدان أهل فارس فلم يزالوا لهم محاربين حتى هر القوم الحرب وطال عليهم الأمر وخرج عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت لي همدان: يا عامر بن شهر إنك قد كنت نديما للملوك مذ كنت فهل أنت آتي هذا الرجل ومرتادا لنا؟ فإن رضيت لنا شيئا قبلناه وإن كرهت لنا شيئا كرهناه. قلت: نعم. فجئت حتى قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فجلست عنده فجاءه رهط فقالوا: [يا رسول الله أوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله وأن تسمعوا من قول قريش وتدعوا فعلهم.] قال فاجتزأت بذلك والله من مسألته ورضيت قوله. ثم بدا لي أن لا أرجع إلى قومي حتى أمر بالنجاشي وكان لي صديقا. فمررت به. فبينا أنا جالس عنده إذ مر به ابن له صغير فاستقرأه لوحا معه فقرأه الغلام فضحكت. فقال النجاشي: مم ضحكت؟ قلت: مما قرأ هذا الغلام قبل. قال: فإنه والله مما أنزل على لسان عيسى ابن مريم. إن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان. قال فرجعت وقد سمعت هذه الكلمة من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا من النجاشي. وأسلم قومي ونزلوا إلى السهل. وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الكتاب إلى عمير ذي مران. قال: وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا فأسلم

مسند أبي يعلى (12/ 275 ت حسين أسد)
: 6864 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن عامر بن شهر قال: كانت همدان قد تحصنت في جبل - يقال له الحقل - من الحبش، قد منعهم الله به حتى جاءت همدان أهل فارس، فلم يزالوا محاربين حتى هم القوم الحرب، وطال عليهم الأمر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لي همدان: يا عامر بن شهر، إنك قد كنت نديما للملوك مذ كنت، فهل أنت آت هذا الرجل، ومرتاد لنا؟ فإن رضيت لنا شيئا فعلناه، وإن كرهت شيئا كرهناه؟ قلت: نعم، حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فجلست عنده فجاء رهط فقالوا: يا رسول الله، أوصنا قال: أوصيكم بتقوى الله، وأن تسمعوا من قول قريش وتدعوا فعلهم. قال: فاجتزأت بذلك - والله - من مسألته، ورضيت أمره. ثم بدا لي أن أرجع إلى قومي حتى أمر بالنجاشي - وكان لي صديقا - فمررت به، فبينا أنا عنده جالس إذ مر ابن له صغير، فاستقرأه لوحا معه، فقرأه الغلام، فضحكت، فقال النجاشي: مم ضحكت؟ فوالله لهكذا أنزلت على لسان عيسى ابن مريم: إن اللعنة تنزل في الأرض إذا كان أمراؤها صبيانا. قلت: مما قرأ هذا الغلام؟ قال: فرجعت وقد سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من النجاشي، وأسلم قومي، ونزلوا إلى السهل، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب إلى عمير ذي مران. قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن مرارة الرهاوي إلى اليمن جميعا، فأسلم عك ‌ذي ‌خيوان قال: فقيل لعك: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم فخذ منه الأمان على قومك ومالك. قال: وكانت له قرية فيها رقيق ومال، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم، فقال: يا رسول الله، إن مالك بن مرارة الرهاوي قدم علينا يدعونا إلى الإسلام فأسلمنا، ولي أرض فيها رقيق ومال، فاكتب لي كتابا، فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله لعك ‌ذي ‌خيوان، إن كان صادقا في أرضه ورقيقه وماله، فله الأمان وذمة الله وذمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكتب خالد بن سعيد