الموسوعة الحديثية


- فيلقى العبدَ فيقولُ ألم أُكْرِمْك وأُزوِّجْك وأُسخِّرُ لك ؟ فيقول : بلى فيقول : أظننتَ أنك مُلاقِيَّ ؟ فيقولُ : لا. فيقول : إنِّي أنساكَ كما نسيتني... ويلقى الثالثَ فيقولُ : آمنتُ بك وبكتابِك وبرسولِك وصلَّيتُ وصُمْتُ، فيقول : ألا نبعثُ عليك شاهدًا ؟ فيُختَمُ على فيهِ وتنطقُ جوارحُه وذلك المنافقُ. ثم ينادي منادٍ : ألا لتتَّبِعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تعبدُ
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم بعد قوله إلا كما تضارون في رؤيته
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/456
التخريج : أخرجه الحميدي (1178)، وابن منده في ((الإيمان)) (809)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (466) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحميدي (2/ 496)
1178 - حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا والذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع قال فيقول بلى أي رب قال فيقول أفظننت أنك ملاقى فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع قال فيقول بلى أي رب قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقي الثالث فيقول آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع قال فيقول فههنا إذا قال ثم قال إلا نبعث شاهدنا عليك فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه أنطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ما كان وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله تعالى عليه ثم ينادي مناد إلا لتتبع كل أمة ما كانت تعبد من دون الله عز و جل فتتبع الشياطين والصلب أولياءهم إلى جهنم قال وبقينا أيه المؤمنين فيأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا فيقول علام هؤلاء فيقولون نحن عباد الله المؤمنين آمنا بالله لا نشرك به شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو ربنا وهو يثيبنا قال ثم ينطلق حتى يأتي الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة أي اللهم سلم أي اللهم سلم فإذا جاوزوا الجسر فكل ما أنفق زوجا مما ملكت يمينه من المال في سبيل الله فكل خزنة الجنة يدعوه يا عباد الله يا مسلم هذا خير فتعال قال فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إن هذا العبد لا توى عليه يدع باب ويلج من آخر قال فضربه النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكون منهم.

[الإيمان - ابن منده] (2/ 791)
: ‌809 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، ح وأنبأ علي بن محمد بن نصر، ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟، قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ ، قالوا: لا، قال: فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ . قالوا: لا، قال: " والذي نفسي بيده، لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، فيلقى العبد، فيقول: أي فل، ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟، فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟، فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني فيقول: ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟، قال: فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟، فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك، فيقول: يا رب، آمنت بك وبكتابك وبرسولك وصليت وصمت وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع، قال: فيقول: هاهنا إذا، قال: ثم يقال له: ألا نبعث شاهدا عليك؟، فيفكر في نفسه من الذي يشهد علي؟، فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي، فينطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله ما كان، وذلك ليعذر من نفسه، وذلك المنافق، وذلك الذي يسخط الله عليه، ثم ينادي مناد: ألا اتبعت كل أمة ما كانت تعبد من دون الله عز وجل، فيتبع الشيطان والصليب أولياؤهم إلى جهنم، قال: ويبقى أيها المؤمنون، قال: وبقينا أيها المؤمنون، قال: فيأتينا ربنا وهو ربنا عز وجل وهو يسلمنا، فيقول: على ما هؤلاء؟، فنقول: نحن عباد الله المؤمنون، آمنا بالله لا نشرك به شيئا، وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا عز وجل "، وفي حديث بشر: وهو يأتينا ، قال: " ثم ينطلق حتى يأتي الجسر وعليه كلاليب من نار يتخطف الناس، فعند ذلك حلت الشفاعة، اللهم سلم اللهم سلم ثلاثا، فإذا جازوا الجسر فكل من أنفق زوجا مما ملكت يمينه من المال في سبيل الله فكل خزنة الجنة يدعوه: يا عبد الله يا مسلم مرتين، هذا خير فتعال "، قال أبو بكر: يا رسول الله، إن هذا العبد لا توى عليه يدع بابا ويلج من آخر، قال: فضربه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأرجو أن تكون منهم . مشهور عن ابن عيينة، رواه ابن أبي حازم، وأبو معاوية مختصرا، ورواه ابن إدريس وغيره عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وآخر الحديث رواه الزهري، عن حميد، عن أبي هريرة.

[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 541)
: ‌466 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق إملاء أنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث الرؤيا ، قال فيه: " فيلقى العبد ، فيقول: أي فل ، ألم أكرمك ، وأسودك ، وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وترتع؟ قال: فيقول: بلى أي رب ، قال: فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا ، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني ، فيقول: أي فل ، فذكر مثل ما قال للأول ثم يلقى الثالث ، فيقول: آمنت بك وبكتابك وبرسولك ، وصليت ، وصمت ، وتصدقت ويثني بخير ما استطاع ، قال: فيقول: فها هنا إذا قال: ثم يقال: الآن نبعث شاهدنا عليك ، فيتفكر في نفسه من الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه ، ويقال لفخذه: انطقي ، فينطق فخذه ، ولحمه ، وعظامه بعمله ما كان ذلك ليتعذر من نفسه ، وذلك المنافق " وذكر الحديث رواه مسلم في الصحيح ، عن ابن أبي عمر ، عن سفيان.