الموسوعة الحديثية


- أخبروني بشجرةٍ كمثلِ الرَّجلِ المسلمِ تؤتي أُكلَها كلَّ حينٍ لا يتحاتُّ ورقُها قال فوقعَ في نفسي أنَّها النَّخلةُ فَكرِهتُ أن أتَكلَّمَ وثَمَّ أبو بَكرٍ وعمرُ فلمَّا لم يتَكلَّموا قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هيَ النَّخلةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 8/1/259
التخريج : أخرجه البخاري (6144)، ومسلم (2811) بنحوه، والطبري في ((تفسيره)) (16/575) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - مثل المؤمن علم - فضل العلم مزارعة - فضل النخيل مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 34)
6144- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ولا تحت ورقها، فوقع في نفسي النخلة، فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فلما خرجت مع أبي قلت: يا أبتاه، وقع في نفسي النخلة، قال: ما منعك أن تقولها؟ لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا، قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت)).

[صحيح مسلم] (4/ 2164 )
((63- (2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبد الله بن دينار؛ أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال ((هي النخلة)). قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا))

[تفسير الطبري] (16/ 575 ط التربية والتراث)
((20700- حدثنا الحسن قال، حدثنا علي قال، حدثنا يحيى بن سعد قال، حدثنا عبيد الله قال، حدثني نافع، عن عبد الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروني بشجرة كمثل الرجل المسلم، تُؤتي أكلها كل حين، لا يتحاتُّ ورقها؟ قال: ‌فوقع ‌في ‌نفسي أنها النَّخلة، فكرهت أن أتكلم وثّمَّ أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلموا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة))