الموسوعة الحديثية


- فَقَدْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن مَضجَعِه، فقُمْتُ أَلتَمِسُه في البَيْتِ، فوَجَدْتُه ساجِدًا، فوَضَعْتُ يَدي على قَدَمَيه -تَعْني أصابِعَ قَدَمَيه- فوَجَدَتْه مُوَجِّهًا إلى القِبْلةِ وهو يقولُ في سُجودِه: "أَعوذُ برِضاك مِن سَخَطِك، وأَعوذُ بمُعافاتِك مِن عُقوبتِك، وأَعوذُ بك مِنك، لا أُحْصي ثَناءً عليك ، أنت كما أَثْنَيْتَ على نَفْسِك".
خلاصة حكم المحدث : [مرسل: مُحمَّد بن إبْراهيم لم يدرك عائشة]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 475
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (499) واللفظ له، وأخرجه مسلم (486) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود وضوء - ما لا ينقض الوضوء استعاذة - التعوذات النبوية صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها

أصول الحديث:


الخلافيات للبيهقي (2/ 211)
499- [أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء أنبأ جعفر بن عون أنبأ يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: قالت عائشة- رضي الله عنها-: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضجعه، فذهبت ألتمسه في البيت، فوجدته ساجداً، فوضعت يدي على قدميه-يعني: صدر قدميه- فوجدته متوجهاً إلى القبلة وهو يقول في سجوده ((أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)). هكذا رواه يزيد بن هارون ووهب وغيرهما عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة مرسلاً. محمد بن إبراهيم لم يدرك عائشة. وخالفهما الفرج بن فضالة، فرواه كما 500- أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل وأحمد بن محمد بن زياد القطان قالا: نا عبد الكريم بن الهيثم نا حجاج بن إبراهيم المصري ثنا الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشي، فقلت: قام إلى جاريته مارية، فقمت أتحسس الجدر، وليس لنا كمصابيحكم هذه، فإذا هو ساجد، فوضعت يدي على صدر قدميه، وهو يقول في سجوده ((اللهم إني أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)). هكذا رواه الفرج! ورواية الجماعة أولى بالصحة.

[صحيح مسلم] (1/ 352 )
((222- (‌486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثني عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش. فالتمسته. فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد. وهما منصوبتان. وهو يقول ((اللهم! أعوذ برضاك من سخطك. وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك)).