الموسوعة الحديثية


- تُعرَضُ أعمالُ النَّاسِ في كلِّ جُمعةٍ مرَّتينِ: يومَ الاثنَينِ، ويومَ الخميسِ، فيُغفَرُ لِكُلِّ مؤمنٍ، إلَّا عبدٌ بينَهُ وبينَ أخيهِ شحناءُ، فيقولُ: اترُكوا، أو أرجِئوا هذَينِ حتَّى يفيئا
خلاصة حكم المحدث : هذا الخبر في موطأ مالك موقوف غير مرفوع، وهو في موطأ ابن وهب مرفوع صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 522
التخريج : أخرجه مسلم (2565)، وأحمد (8361)، وابن حبان (5667) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 299)
2120 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس، أخبره، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل مؤمن، إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا، أو أرجئوا هذين حتى يفيئا " قال أبو بكر: هذا الخبر في موطأ مالك موقوف غير مرفوع، وهو في موطأ ابن وهب مرفوع صحيح

صحيح مسلم (4/ 1987)
36 - (2565) حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، سمع أبا هريرة، رفعه مرة قال: " تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا "

مسند أحمد (14/ 98)
8361 - حدثنا أبو عاصم، حدثنا محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له، فقال: " إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس - أو: كل يوم اثنين وخميس - فيغفر الله عز وجل لكل مسلم - أو: لكل مؤمن - إلا المتهاجرين، فيقول: أخرهما "

صحيح ابن حبان (12/ 483)
5667 - أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس، أخبره عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا