الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إذا صلَّى همَس شيئًا لا أفهمُه ولا يُخبِرُنا به. قال : أفطِنتم لي ؟ قلنا : نعم. قال : إنِّي ذكرتُ نبيًّا من الأنبياءِ أُعطِي جنودًا من قومِه فقال : من يُكافِئُ هؤلاء ؟ أو من يقومُ لهؤلاء ؟ أو غيرُها من الكلامِ، فأُوحِي إليه أن اختَرْ لقومِك إحدَى ثلاثٍ إمَّا أن نُسلِّطَ عليهم عدوًّا من غيرِهم أو الجوعَ أو الموتَ فاستشار قومَه في ذلك فقالوا أنت نبيُّ اللهِ فكلُّ ذلك إليك خِرْ لنا فقام إلى الصَّلاةِ وكانوا إذا فزِعوا فزِعوا إلى الصَّلاةِ فصلَّى ما شاء اللهُ قال ثمَّ قال أيْ ربِّ أمَّا عدوٌّ من غيرِهم فلا أو الجوعُ فلا ولكن الموتُ فسلَّط عليهم الموتَ فمات منهم سبعون ألفًا فهمْسي الَّذي ترَوْن أنِّي أقولُ اللَّهمَّ بك أُقاتِلُ وبك أُصاوِلُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 481
التخريج : أخرجه أحمد (23927) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3340) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أنبياء - خصائص وفضائل جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (39/ 349)
23927 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به، قال: " أفطنتم لي ؟ " قلنا: نعم . قال: " إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء ؟ أو غيرها من الكلام، فأوحي إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى ما شاء الله "، قال: " ثم قال: أي رب، أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 437)
3340 - حدثنا محمود بن غيلان، وعبد بن حميد، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - والهمس في قول بعضهم تحرك شفتيه كأنه يتكلم - فقيل له: إنك يا رسول الله إذا صليت العصر همست؟ قال: " إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم، فاختاروا النقمة، فسلط عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا "