الموسوعة الحديثية


-  أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصَعَّدَ فيَّ النظَرَ وصَوَّبَ، وقال: أَرَبُّ إبِلٍ أنت أو رَبُّ غَنَمٍ؟ قال: مِن كُلٍّ قد آتاني اللهُ، فأَكثَرَ وأَطْيَبَ، قال: فتُنْتِجُها وافيةً أَعْيُنُها وآذانُها، فتَجْدَعُ هذه فتقولُ صُرُمًا -ثمَّ تَكلَّمَ سُفْيانُ بكَلِمةٍ لم أَفهَمْها- وتقولُ: بَحِيرةَ اللهِ؟ فساعِدُ اللهِ أشَدُّ، ومُوساهُ أحَدُّ، ولو شاء أنْ يأتيَك بها صُرُمًا أَتاكَ. قلْتُ: إلى ما تَدْعو؟ قال: إلى اللهِ وإلى الرَّحِمِ. قلْتُ: يأتيني الرجُلُ مِن بَني عَمِّي، فأَحلِفُ أنْ لا أُعْطيَه ثمَّ أُعطيهِ؟ قال: فكَفِّرْ عن يَمينِكَ، وأْتِ الذي هو خَيرٌ، أَرأيْتَ لو كان لك عَبْدانِ أحَدُهما يُطيعُك ولا يَخونُك ولا يَكْذِبُك، والآخَرُ يَخونُك ويَكْذِبُك؟ قال: قلْتُ: لا، بلِ الذي لا يَخونُني ولا يَكْذِبُني ويَصْدُقُني الحديثَ أَحَبُّ إلَيَّ. قال: كذاكُم أنتم عِندَ ربِّكم عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17228
التخريج : أخرجه النسائي (3788)، وابن ماجه (2109) مختصراً، وأحمد (17228) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحنث باليمين أيمان - متى تجب الكفارة تفسير آيات - سورة المائدة آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما أيمان - الرجوع في الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 11)
3788- أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، قال: حدثنا أبو الزعراء، عن عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت ابن عم لي أتيته أسأله فلا يعطيني ولا يصلني، ثم يحتاج إلي فيأتيني فيسألني، وقد حلفت أن لا أعطيه ولا أصله، ((فأمرني أن آتي الذي هو خير، وأكفر عن يميني))

[سنن ابن ماجه] (1/ 681)
2109- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أبو الوعراء عمرو بن عمرو عن عمه أبي الأحوص عوف بن مالك الجشمي عن أبيه قال:- قلت يا رسول الله يأتيني ابن عمي فأحلف أن لا أعطيه ولا أصله. قال ( كفر عن يمينك ).

[مسند أحمد] (28/ 464)
17228- حدثنا سفيان بن عيينة، مرتين، قال: حدثنا أبو الزعراء عمرو بن عمرو، عن عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد في النظر، وصوب، وقال: (( أرب إبل أنت أو رب غنم؟)) قال: من كل قد آتاني الله، فأكثر وأطيب، قال: (( فتنتجها وافية أعينها وآذانها، فتجدع هذه، فتقول صرما- ثم تكلم سفيان بكلمة لم أفهمها- وتقول: بحيرة الله؟ فساعد الله أشد، وموساه أحد، ولو شاء أن يأتيك بها صرما أتاك)). قلت: إلى ما تدعو؟ قال: (( إلى الله وإلى الرحم)). قلت: يأتيني الرجل من بني عمي، فأحلف أن لا أعطيه ثم أعطيه؟ قال: (( فكفر عن يمينك، وأت الذي هو خير، أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يطيعك ولا يخونك ولا يكذبك، والآخر يخونك ويكذبك؟)) قال: قلت: لا، بل الذي لا يخونني، ولا يكذبني، ويصدقني الحديث أحب إلي. قال: (( كذاكم أنتم عند ربكم عز وجل))