الموسوعة الحديثية


- لما قدِم المُهاجِرونَ المدينةَ أسهَموا المنازلَ فكان سهمُ عثمانَ بنِ مظعونٍ على امرأةٍ يقالُ لها: أمُّ العلاءِ قالتْ: فحضَره الموتُ فقالتْ: شَهادَتي عليكَ أبا السائبِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أكرَمَكَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سُبحانَ اللهِ الذي أنا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا أدري ما يَفعَلُ اللهُ بي ولكن قد أتاه اليقينُ ونحن نَرجو له الخيرَ قال: فبلَغَتْ منَ المُسلِمينَ كلَّ مَبلَغٍ وقالوا: هذا عثمانُ في حالِه قد قيل له هذا فكيف بِنا ؟ فقالتِ المرأةُ: واللهِ لا أُزَكِّي بعدَكَ أحدًا أبدًا قال: حتى هلَك بعضُ أهلِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رِدْ على سلفِنا عثمانَ بنِ مظعونٍ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/368
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1591)، وابن عبد البر ((التمهيد)) (21/ 226) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - كراهية التزكية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 426)
: 1591- أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد قال: كانت أم العلاء الأنصارية لما قدم المهاجرون المدينة اقترعت الأنصار على مسكنهم. قالت: فطار لنا عثمان بن مظعون، فمرض فمرضناه، ثم توفي، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخل عليه، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي: أن قد أكرمك الله. قال النبي -صلى الله عليه وسلم: "وما يدريك أن الله أكرمه؟ " قلت: لا أدري والله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "‌أما ‌هو: ‌فقد ‌أتاه ‌اليقين ‌من ‌ربه -‌عز ‌وجل- ‌وإني ‌لأرجو ‌له ‌الخير ‌من ‌الله -‌عز ‌وجل- والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم"، قالت: فقلت: والله لا أزكي بعده أحدا أبدا. قالت: ثم رأيت لعثمان بعد في النوم عينا تجري، فقصصتها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ذاك عمله"

التمهيد - ابن عبد البر (21/ 226 ط المغربية)
: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سعد قراءة مني عليه أن أحمد بن مطرف حدثهم قال حدثنا سعيد بن عثمان قال حدثنا إسحاق بن إسماعيل الأيلي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الزهري عن خارجة بن زيد قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استهم المسلمون المنازل فطار سهم عثمان على امرأة منها يقال لها أم العلاء فلما حضرته الوفاة قالت ‌شهادتي ‌عليك ‌أبا ‌السائب أن الله قد أكرمك قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا رسول الله ما أدري ما يفعل بي ولا به ولكن قد أتاه اليقين فنحن نرجو له الخير فشق ذلك على المسلمين مشقة شديدة وقالوا عثمان في فضله وصلاحه يقال له هذا فلما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أهله قال رد على سلفنا عثمان بن مظعون فقالوا سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم السلف الصالح قالت أم العلاء لا أزكي بعده أحدا أبدا