الموسوعة الحديثية


- لما نزل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ قاتل في ناحيةٍ منها، ثم تحوَّل إلى ناحيةٍ أُخرى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنا مُتحوِّلون إلى جانبِ القريةِ، فلا يُقاتلَنَّ أحدٌ حيث كنا نقاتلُ، فانطلَقوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ براياتهم، فخالفَ رجلٌ من سُراةِ الأنصارِ في نفرٍ من أصحابهِ، فقاتَلوا حيث نهاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقُتِلَ، فجاؤوا به يُحملُ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِيُصلِّيَ عليه، ثم التفت فقال : أقَبْلَ أن ننهى أو بعدما نَهينا ؟ قالوا : بعد ما نَهيتَ، فانصرف عنه ثم أمر المُؤذِّنَ أن يُؤذِّنَ في الناسِ : إنَّ الجنةَ لا تحلُّ لعاصٍ، ثم تُرِكَ مطروحًا حتى كان من آخرِ النهارِ فجاء نفرٌ من قومِه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : ألا نُجِنُّه ؟ قال : افعلوا به ما شئتُم
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 384
التخريج : أخرجه أبو داود في المراسيل (319)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة سرايا - السرايا مغازي - غزوة خيبر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص241)
: 319 - حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني عروة بن الزبير، قال: لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر قاتل في ناحية قرية منها، ثم تحول إلى ناحية أخرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا متحولون إلى جانب القرية، فلا يقاتلن أحد حيث كنا نقاتل ، فانطلقوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سرايا لهم فخالف رجل من سراة الأنصار في نفر من أصحابه، فقاتلوا حيث نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل فجاءوا به يحمل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه ثم التفت فقال: قتل قبل أن ننهى أو بعد ما نهينا؟ ، قالوا: بعد ما نهيت، فانصرف عنه ثم أمر المؤذن أن يؤذن في الناس: إن الجنة لا تحل لعاص ، ‌ثم ‌ترك ‌مطروحا ‌حتى ‌كان ‌من ‌آخر ‌النهار فجاء نفر من قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ألا نجنه، قال: افعلوا ما شئتم