الموسوعة الحديثية


- ما طلعَتِ الشَّمسُ ولا غربَت علَى يومٍ خيرٌ مِن يومِ الجُمُعةِ، هَدانا اللهُ لهُ، وضلَّ النَّاسُ عنهُ، فالنَّاسُ لنا فيهِ تبَعٌ، فهوَ لَنا، ولليَهودِ يومُ السَّبتِ، وللنَّصارَى يومُ الأحَدِ، إنَّ فيهِ لَساعةٌ لا يُوافِقُها مُؤمنٌ يُصلِّي يَسألُ اللهَ شيئًا؛ إلَّا أعطاهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 695
التخريج : أخرجه مسلم (854)، والترمذي (488)، والنسائي (1373) باختلاف يسير، وأبو داود (1046) مطولاً، وأحمد (10723) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 585 )
((17- (‌854) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عبد الرحمن الأعرج؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه أدخل الجنة. وفيه أخرج منها)). 18- (854) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه أدخل الجنة. وفيه أخرج منها. ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)).

[سنن الترمذي] (2/ 359)
‌488- حدثنا قتيبة قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)) وفي الباب عن أبي لبابة، وسلمان، وأبي ذر، وسعد بن عبادة، وأوس بن أوس: ((حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (3/ 89)
‌1373- أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن الأعرج أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها)).

[سنن أبي داود] (1/ 274)
‌1046- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة، إلا الجن والإنس، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة، إلا أعطاه إياها))، قال كعب: ذلك في كل سنة يوم، فقلت: ((بل في كل جمعة))، قال: فقرأ كعب التوراة، فقال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام، فحدثته بمجلسي مع كعب، فقال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي، قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرني بها، فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة من يوم الجمعة، فقلت: كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي))، وتلك الساعة لا يصلي فيها، فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي))، قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك.

[مسند أحمد] (16/ 421 ط الرسالة)
((‌10723- حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة، هدانا الله له وأضل الناس عنه، فالناس لنا فيه تبع، هو لنا، ولليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، إن فيه لساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله عز وجل شيئا، إلا أعطاه)).