الموسوعة الحديثية


- تمسحُ وجهكَ وكفَّيْكَ بالترابِ ضربةً للوجهِ وضربةً للكفَّينِ
خلاصة حكم المحدث : [في إسناده] إبراهيم بن محمد الأسلمي
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/649
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7121) واللفظ له، والبخاري (342)، ومسلم (368)، وأبو داود (325) بنحوه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم رقائق وزهد - التيسير إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 148)
: 7121 - حدثنا محمد بن نوح، ثنا يحيى بن غيلان، نا إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن عتبة بن عبد الله بن مسعود، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بن ياسر، أنه أصابته جنابة، وليس معه ماء، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يكفيك أن ‌تمسح ‌وجهك ‌وكفيك ‌بالتراب، ‌ضربة ‌للوجه، ‌وضربة ‌للكفين لم يرو هذا الحديث عن أبي عميس عتبة بن عبد الله إلا إبراهيم بن محمد "

صحيح البخاري (1/ 75)
: 342 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن قال: ‌شهدت ‌عمر ‌فقال ‌له ‌عمار [[تمعكت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يكفيك الوجه والكفين]]: ‌وساق ‌الحديث..

صحيح مسلم (1/ 193)
: 112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي ، حدثنا يحيى - يعني: ابن سعيد القطان -، عن شعبة قال: حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه [[عن ‌عمار]] أن رجلا أتى ‌عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء، فقال: لا تصل، فقال ‌عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان ‌يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك؟ فقال ‌عمر: اتق الله يا ‌عمار، قال: إن شئت لم أحدث به، قال الحكم : وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة ، عن ذر في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال ‌عمر : نوليك ما توليت .

سنن أبي داود (1/ 89 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 325 - حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج يعني الأعور، حدثني شعبة [[عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار]] بإسناده بهذا الحديث، قال: [[كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض]] ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: ‌الكفين ‌والوجه ‌والذراعين، ‌فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك