الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام -يَعْني: يَومَ بَدْرٍ- فقال: إنَّ عُثمانَ انطَلَقَ في حاجةِ اللهِ وحاجةِ رسولِه، وأنا أُبايِعُ له، فضَرَبَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَهمٍ، ولم يَضرِبْ لأحَدٍ غابَ غَيرَه.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 1804/4
التخريج : أخرجه أبو داود (2726) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3698).
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 74)
2726- حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن كليب بن وائل، عن هانئ بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام- يعني يوم بدر- فقال: ((إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسول الله، وإني أبايع له)). فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره

[صحيح البخاري] (5/ 15)
3698- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عثمان هو ابن موهب، قال: ((جاء رجل من أهل مصر حج البيت، فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القوم؟ قال: هؤلاء قريش، قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا: عبد الله بن عمر، قال: يا ابن عمر، إني سائلك عن شيء فحدثني، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد، قال: نعم، فقال: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: الله أكبر. قال ابن عمر: تعال أبين لك، أما فراره يوم أحد، فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان، فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: هذه يد عثمان فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان فقال له ابن عمر: اذهب بها الآن معك))