الموسوعة الحديثية


- ألَا أُعلِّمُكَ سورةً ما أُنزِلَ في التوْراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنْجيلِ، ولا في القُرآنِ مِثلُها؟ قُلْتُ: بَلى، قال: فإنِّي أَرْجو ألَّا أخرُجَ من ذلك البابِ حتى تَعلَمَها، ثُم قامَ رسولُ اللهِ، فقُمْتُ معه، فأخَذَ بيَدي، فجعَلَ يُحدِّثُني حتى بلَغَ قُربَ البابِ، قال: فذكَّرْتُه، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، السورةُ التي قُلْتَ لي؟ قال: فكيف تَقرَأُ إذا قُمْتَ تُصلِّي؟ فقرَأَ بفاتحةِ الكتابِ، قال: هي، هي، وهي السَّبعُ المَثاني والقُرآنُ العَظيمُ الذي أُوتيتُ بعدُ، قال عبدُ اللهِ: سأَلْتُ أبي عنِ العَلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ، وسُهَيلِ بنِ أبي صالحٍ، فقدَّمَ العَلاءَ على سُهَيلٍ، وقال: لم أسمَعْ أحَدًا ذكَرَ العَلاءَ بسوءٍ، وقال أبو عبدِ الرحمنِ: وأبو صالحٍ أحَبُّ إليَّ منَ العَلاءِ.

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 20 ط الرسالة)
: • ‌21095 - حدثنا عبد الله، قال: حدثني إسماعيل أبو معمر، قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟ " قلت: بلى، قال: " فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها " ثم قام رسول الله، فقمت معه، فأخذ بيدي، فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب، قال: فذكرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي؟ قال: " فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ " فقرأ بفاتحة الكتاب، قال: " هي هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد " قال عبد الله: سألت أبي، عن العلاء بن عبد الرحمن، وسهيل بن أبي صالح فقدم العلاء على سهيل، وقال: لم أسمع أحدا ذكر العلاء بسوء. وقال أبو عبد الرحمن: وأبو صالح أحب إلي من العلاء.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 176)
: ‌165- أخبرني أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: "لعلك أن لا تخرج من ذلك الباب حتى أخبرك بها". قال: فقمت معه، فجعل يحدثني ويدي في يده، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب قلت: يا رسول الله، السورة التي وعدتني! قال: "كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟ " فقرأت فاتحة الكتاب فقال: "هي هي، وهي السبع المثاني التي قال الله عز وجل: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} هو الذي أوتيته".

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 252)
: 500 - نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، نا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها ، قلت: بلى، يا رسول الله قال: لعلك أن لا تخرج من ذلك الباب حتى أحدثك بها ، فقمت معه فجعل يحدثني، ويدي في يده، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج من قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب قلت: يا رسول الله، السورة التي وعدتني قال: كيف تبدأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قال: فقرأت فاتحة الكتاب، فقال: " هي، هي، وهي السبع المثاني الذي قال الله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [[الحجر: 87]] هو الذي أوتيته "