الموسوعة الحديثية


- نحن نازلون غَدًا إنْ شاءَ اللهُ تَعالى بالمُحَصَّبِ، بخَيفِ بَني كِنانةَ حيث تَقاسَموا على الكُفْرِ، وذاك أنَّ قُريشًا تَقاسَموا على بَني هاشِمٍ، وعلى بَني المُطَّلِبِ: ألَّا يُناكِحوهم، ولا يُخالِطوهم، حتى يُسَلِّموا إليهم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 148)
1590- حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قال النبي صلى الله عليه وسلم، من الغد يوم النحر، وهو بمنى: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر. يعني ذلك المحصب، وذلك أن قريشا وكنانة، تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب، أو بني المطلب: أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم، حتى يسلموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم)) وقال سلامة، عن عقيل ويحيى بن الضحاك، عن الأوزاعي: أخبرني ابن شهاب: وقالا: بني هاشم وبني المطلب قال أبو عبد الله: بني المطلب أشبه.

[صحيح مسلم] (2/ 952 )
((343- (‌1314) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ((ننزل غدا، إن شاء الله، بخيف بني كنانة. حيث تقاسموا على الكفر)). 344- (1314) حدثني زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثني الأوزاعي. حدثني الزهري. حدثني أبو سلمة. حدثنا أبو هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن بمنى ((نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة. حيث تقاسموا على الكفر)). وذلك إن قريشا وبني كنانة تحالفت على بني هشام وبني المطلب، أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني، بذلك، المحصب. 345- (1314) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((منزلنا، إن شاء الله، إذا فتح الله، الخيف. حيث تقاسموا على الكفر)).

[مسند أحمد] (16/ 569 ط الرسالة)
((‌10969- حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينفر من منى قال: (( نحن نازلون غدا إن شاء الله تعالى بالمحصب، بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر)) وذاك أن قريشا تقاسموا على بني هاشم، وعلى بني المطلب، أن لا يناكحوهم ولا يخالطوهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم)).