الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ أرقَمَ قال: كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمرَّ بخِباءٍ، فإذا ظَبْيةٌ مَشْدودةٌ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الأعرابيَّ صادَني، ولي خَشَفانِ، وتعقَّدَ اللَّبَنُ في أَخْلافي، فلا هو يدَعُني فأَسْتريحَ، ولا يَذبَحُني، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ ترَكتُكِ تَرْجِعينَ؟ قالتْ: نعَمْ، وإلَّا عذَّبَني اللهُ عَذابَ العشا، فأطلَقَها، فلم تلبَثْ أنْ جاءَتْ تلمظُ، فشَدَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخِباءِ، وجاءَ الأعرابيُّ فقال: أَتَبيعُها؟ فقال: هي لكَ يا رسولَ اللهِ. قال زَيدٌ: أمَا واللهِ لقد رأَيتُها تُسبِّحُ في البَرِّيَّةِ وتقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، محمَّدٌ رسولُ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/456
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 34)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (273)، والخطيب في ((تلخيص المتشابه)) (2/ 730) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 34)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن القاضي، أنبأنا أبو علي حامد بن محمد الهروي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال، حدثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي اصطادني ولي خشفان في البرية، وقد تعقد اللبن في أخلافي، فلا هو يذبحني فأستريح، ولا يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم تلبث أن جاءت تلمظ، فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء، وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيها؟ قال: هي لك يا رسول الله، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في البرية، وتقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 375)
273 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن من لفظه قال: ثنا بشر بن موسى ثنا عمرو بن علي الفلاس ثنا يعلى بن إبراهيم الغزال قال: ثنا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيلا ولي خشفان في البرية وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فلا هو يذبحني فأستريح ولا يدعني فأذهب إلى خشفي في البرية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟ قالت: نعم وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن جاءت تلمظ فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعنيها؟ قال: هي لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في الأرض وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 730)
أنا الحسن بن أبي بكر، نا محمد بن الحسين الصواف، إملاء، نا بشر بن موسى، نا أبو حفص عمرو بن علي، نا يعلى بن إبراهيم الغزال، نا الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة، فمررنا بخباء أعرابي، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء، فقالت: يا رسول الله، إن هذا الأعرابي صادني، ولي خشفان في البرية، وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي، فلا هو يذبحني فأستريح، ولا هو يدعني فأرجع إلى خشفي في البرية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تركتك ترجعين؟، قالت: نعم، وإلا عذبني الله عذاب العشار، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تلبث أن جاءت تلمظ، فشدها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخباء، وأقبل الأعرابي ومعه قربة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتبيعها؟، قال: هي لك يا رسول الله، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم "، قال زيد بن أرقم: فأنا والله رأيتها تسيح في البرية وهي تقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله