الموسوعة الحديثية


- افتَخَر الحيَّانِ منَ الأنصارِ الأوسُ والخزرجُ فقالتِ الأوسُ: منا غِسيلُ الملائكةِ حنظلةُ بنُ الراهبِ ومِنا منِ اهتَزَّ له عرشُ الرحمنِ سعدُ بنُ معاذٍ ومِنا مَن حمَتْه الدَّبْرُ عاصمُ بنُ ثابتِ بنِ أبي الأقلحِ ومِنا مَن أُجيزَتْ شهادتُه بشهادةِ رجلَينِ خزيمةُ بنُ ثابتٍ وقالتْ الخزرجِيُّون: مِنا أربعةٌ جمَعوا القرآنَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يجمَعْه غيرُهم: زيدُ بنُ ثابتٍ وأبو زيدٍ وأُبَيُّ بنُ كعبٍ ومعاذُ بنُ جبلٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/325
التخريج : أخرجه البزار (7090)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (10/374)، والطبراني (4/10) (3488)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خزيمة بن ثابت مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - عاصم بن ثابت مناقب وفضائل - معاذ بن جبل مناقب وفضائل - حنظلة بن الراهب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (13/ 395)
: ‌7090- حدثنا محمد بن يحيى ويعقوب بن إبراهيم بن كثير، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج ، فقالت الأوس: منا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين ، خزيمة بن ثابت ، ومنا من اهتز العرش لموته ، سعد بن معاذ ، ومنا غسيل الملائكة ، عبد الله بن حنظلة ، ومنا من حمته الدبر ، عاصم بن ثابت ، فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم ، أبي ومعاذ وزيد بن ثابت، وأبو زيد.

[شرح مشكل الآثار] (10/ 374)
: كما حدثنا عبد العزيز بن الحسن بن زبالة المديني، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " افتخر الحيان: الأوس والخزرج، فقالت الأولى: منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن، ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن الأقلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين، وقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن ولم يجمعه أحد غيرهم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد، وزيد بن ثابت " قال أبو جعفر: وقد يحتمل أن يكون العرشان جميعا المذكوران في هذا الحديث، وفي حديثي ابن عمر وأسيد بن حضير قد كان ذلك منهما جميعا والله أعلم غير أنا نصدق بما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ونؤمن به، وقد كان أهل اللغة يذهبون إلى أن الاهتزاز هو الارتياح والسرور، كما يقال: فلان إذا سئل اهتز، أي: استشرف لذلك وسر به، فيكون الله تعالى ألهم العرشين موضع سعد منه، فكان منهما ما كان مما ذكر في هذه الأحاديث غير أن بعضهم ذهب إلى أن ذلك الاهتزاز المضاف إلى العرش إنما كان من الملائكة الذين يحملونه ويحفون به، وأضيف ذلك إلى العرش، وإن كانوا هم المرادين به، ويجعلون ذلك كمثل قوله عز وجل: {فما بكت عليهم السماء والأرض} [[الدخان: 29]] ، يعني: ما بكى عليهم أهل السماء ولا أهل الأرض، وكما قال فيما حكي لنا عمن حكى من عباده، قوله: {واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} [[يوسف: 82]]

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 10)
: 3488 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: " ‌افتخر ‌الحيان الأوس والخزرج، فقال الأوس منا أربعة، وقال الخزرج: منا أربعة، قال الأوس: منا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ، ومنا من عدلت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت، ومنا من غسلته الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من حمى لحمه الدبر: عاصم بن ثابت بن الأفلح، وقال الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجمعه غيرهم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد "، قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي