الموسوعة الحديثية


- سَلْ يا أبا بكرٍ فقال : يا رسولَ اللهِ دنا الأجلُ ؟ فقال : قد دنا الأجلُ وتدَلَى، فقال : ليهنَكَ اللهُ يا نبيَّ اللهِ ما عندَ اللهِ، فلَيتَ شِعري عن مُنقلَبِنا، فقال : إلى اللهِ وإلى سدرةِ المُنتهَى ثمَّ إلى المأوَى والفِردَوسِ الأعلَى والكأسِ الأوفَى والرَّفيقِ الأعلَى والحظِّ والعَيشِ المهنَّا فقال : يا نبيَّ اللهِ، مَن يلي غُسلَكَ ؟ قال : رجالٌ من أهلِ بَيتي الأدنَى فالأدنَى، قال : ففيمَ نُكفِّنُكَ ؟ فقال : في ثيابي هذهِ وفي حُلَّةٍ يمانيَّةٍ وفي بياضِ مصرَ فقال : كيفَ الصَّلاةُ عليكَ منَّا ؟ وبكَينا وبكَى. ثمَّ قال : مهلًا غفرَ اللهُ لكُم وجزاكُم عن نبيِّكم خَيرًا إذا غسَّلتُموني وكفَّنتُموني فضَعوني على سَريري في بَيتي هذا علَى شَفيرِ قَبري ثمَّ اخرُجوا عنِّى ساعةً فإنَّ أوَّلَ مَن يصلِّي علَيَّ اللهُ عزَّ وجلَّ : هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ [ الأحزاب : 43 ] ثمَّ يأذنُ للملائكةِ في الصَّلاةِ علَيَّ فأوَّلُ مَن يدخلُ علَيَّ مِن خلقِ اللهِ ويصلِّي علَيَّ جبريلُ ثمَّ ميكائيلُ ثمَّ إسرافيلُ ثمَّ ملَكُ المَوتِ مع جنودٍ كثيرةٍ ثمَّ الملائكةُ بأجمَعِها صلَّى اللهُ علَيهِم أجمَعين ثمَّ أنتُم فادخُلوا علَيَّ أفواجًا فصلُّوا علَيَّ أفواجًا زُمرةً زُمرةً وسلِّموا تسليمًا ولا تؤذوني بتَزكيَةٍ ولا صَيحةٍ ولا رَنَّةٍ ولْيبدأ مِنكم الإمامُ وأهلُ بَيتي الأدنَى فالأدنَى ثمَّ زُمَرُ النِّساءِ ثمَّ زُمَرُ الصِّبيانِ قال فمَن يدخِلُكَ القبرَ ؟ قال : زُمَرٌ مِن أهلِ بَيتي الأدنَى فالأدنَى مع ملائكةٍ كثيرةٍ لا ترَونَهم وهُم يرَونَكم. قوموا فأدُّوا عنِّي إلى مَن بعدي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف إلى ابن عوف عن ابن مسعود وهو مرسل ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/219
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 224)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته ملائكة - أعمال الملائكة غسل - من يغسل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (2/ 224 ط الخانجي)
: أخبرني محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عون عن ابن مسعود أنه قال: نعى لنا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر، بأبى هو وأمى ونفسى له الفداء! فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة وتشدد لنا فقال: مرحبا بكم حياكم الله بالسلام رحمكم الله حفظكم الله جبركم الله رزقكم الله رفعكم الله نفعكم الله هداكم الله وقاكم الله! أوصيكم بتقوى الله وأوصى الله بكم أستخلفه عليكم وأحذركم الله إنى لكم منه نذير مبين ألا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإنه قال لي ولكم: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [[سورة القصص: 83]]. وقال: {مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} [[سورة الزمر: 60]] قلنا: يا رسول الله متى أجلك؟ قال: دنا الفراق والمنقلب إلى الله وإلى جنة المأوى وإلى سدرة المنتهى وإلى الرفيق الأعلى والكأس الأوفى والحظ والعيش المهنى! قلنا: يا رسول الله من يغسلك،! فقال: رجال من أهلى الأدنى فالأدنى. قلنا: يا رسول الله ففيم نكفنك؟ فقال: في ثيابى هذه إن شئتم أو ثياب مصر أو في حلة يمانية. قال: قلنا يا رسول الله من يصلى عليك؟ وبكينا وبكى فقال: مهلا رحمكم الله وجزاكم عن نبيكم خيرا! إذا أنتم غسلتمونى وكفنتمونى فضعونى على سريرى هذا على شفة قبرى في بيتى هذا، ثم اخرجوا عنى ساعة فإن أول من يصلى علي حبيبى وخليلى جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت معه جنوده من الملائكة بأجمعهم، ثم ادخلوا فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ولا تؤذونى بتزكية ولا برنة، وليبتدئ بالصلاة علي رجال أهلى ثم نساؤهم ثم أنتم بعد واقرءوا السلام على من غاب من أصحابى واقرءوا السلام على من تبعنى على دينى من قومى هذا إلى يوم القيامة! قلنا: يا رسول الله فمن يدخلك قبرك؟ قال: أهلى مع ملائكة كثيرين يرونكم من حيث لا ترونهم.