الموسوعة الحديثية


- «وفي السَّماءِ السَّابعةِ بَيتٌ يقالُ له البيتُ المعمورُ، وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يقالُ له الحيوانُ، يدخُلُه جبريلُ كُلَّ يومٍ فيَنغَمِسُ فيه انغِماسةً ثمَّ يخرُجُ فينتَفِضُ انتفاضةً فيَخرُجُ عنه سبعون ألفَ قَطرةً، يخلُقُ اللهُ من كُلِّ قَطرةٍ ملَكًا يُؤمَرون أن يأتوا البيتَ المعمورَ فيُصَلُّون فيه، فيفعَلون، ثمَّ يَخرُجون فلا يعودون إليه أبدًا، ويولَّى عليه أحَدُهم، ثمَّ يؤمَرُ أن يقِفَ بهم في السَّماءِ موقِفًا يُسَبِّحون اللهَ فيه إلى أن تقومَ السَّاعةُ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 3/134
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 59)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 106) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - البيت المعمور إيمان - الملائكة

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 59)
: حدثنا أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له ‌المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله عز وجل من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت ‌المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولى عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى يوم القيامة إلى أن تقوم الساعة لا يحفظ من حديث الزهري إلا من حديث روح بن جناح هذا، وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد صالح في ذكر البيت ‌المعمور بخلاف هذا اللفظ

[الكامل في ضعفاء الرجال] (4/ 60)
: حدثنا أبو العلاء الكوفي وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان قالوا، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا أبو سعد، حدثنا روح بن جناح، عن الزهري عن سعيد، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في السماء الدنيا بيت، يقال له: البيت المعمور حيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر، يقال له: ‌الحيوان ‌فيدخله ‌جبريل صلى الله عليه وسلم ‌كل ‌يوم ‌فينغمس فيه الغمسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فتخر عنه سبعون ألف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمروا أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون فيه فيقفون ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه أبدا يولى عليه أحدهم يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا يسبحون الله إلى يوم القيامة. قال الشيخ: ولا يعرف هذا الحديث إلا بروح بن جناح، عن الزهري.