الموسوعة الحديثية


- إن موسى سأل ربَّه فقال أيْ ربِّ أيُّ أهلِ الجنةِ أدنى منزلةً قال رجلٌ يأتي بعدَ ما يدخلُ أهلُ الجنةِ فيُقالُ له ادخلْ فيقول كيفَ أدخلُ وقد نزلوا منازلَهم وأخذوا أخذاتِهم قال فيُقال له أترضى أن يكونَ لك ما كان لملِكٍ من ملوكِ الدُّنيا فيقول نعمْ أيْ ربِّ قد رضيت فيُقالُ له فإنَّ لكَ هذا ومثلَه ومثلَه ومثلَه فيقولُ رضيتُ أيْ ربِّ فيُقالُ له فإنَّ لك هذا وعشرةَ أمثالِه فيقولُ رضيتُ أيْ ربِّ فيُقالُ له فإنَّ لك معَ هذا ما اشتهت نفسُك ولذَّت عينُك
خلاصة حكم المحدث : صحيح مشهور
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/284
التخريج : أخرجه الترمذي (3198)، وابن حبان (7426) واللفظ لهما، ومسلم (189)، والحميدي (779) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - صفة الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 347)
3198 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مطرف بن طريف، وعبد الملك وهو ابن أبجر، سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن موسى سأل ربه فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجل يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم. قال: فيقال له أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: قد رضيت أي رب، فيقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله، فيقول: رضيت أي رب، فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك ": هذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث عن الشعبي، عن المغيرة ولم يرفعه , والمرفوع أصح

صحيح ابن حبان (16/ 446)
7426 - أخبرنا علي بن عبد الحميد الغضائري بحلب وكان حتر النعال، قال: حدثنا ابن أبي عمر العدني، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن أبجر، سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن موسى، قال: رب، أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة، فيقال: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: ترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا، قال: فيقول: نعم أي رب، فيقال: لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: أي رب رضيت، فيقال له: إن لك هذا وعشرة أمثاله معه، فيقول: أي رب رضيت، فيقال له: لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك

[صحيح مسلم] (1/ 176)
312 - (189) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن مطرف، وابن أبجر، عن الشعبي قال: سمعت المغيرة بن شعبة رواية - إن شاء الله - ح، وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد، سمعا الشعبي، يخبر عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني بشر بن الحكم - واللفظ له - حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا مطرف، وابن أبجر سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، يخبر به الناس على المنبر - قال سفيان: رفعه أحدهما، أراه ابن أبجر - قال: " سأل موسى ربه، ما أدنى أهل الجنة منزلة، قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب، كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فيقول: رضيت رب، قال: رب، فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر "، قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل: " {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية.

مسند الحميدي (2/ 24)
779 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، جميعا سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " أن موسى سأل ربه عز وجل، فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل وقد نزلوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، قال: فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، قال: فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله ومثله، قال: فيقول: رضيت أي رب، قال: فقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فقال موسى: أي رب، فأي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: إياها أردت، وسأحدثك عنهم، إني غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر " قال: ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية