الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها : أنَّها ذَكَرتِ النَّارَ فبَكَت، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما يُبكيكِ ؟ ! قالت: ذَكَرتُ النَّارَ فبَكَيتُ، فَهَل تذكرونَ أَهْليكم يومَ القيامةِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أمَّا في ثلاثةِ مواطِنَ فلا يذكرُ أحدٌ أحدًا: عندَ الميزانِ حتَّى يعلمَ أيخفُّ ميزانُهُ أم يَثقلُ، وعندَ الكتابِ حينَ يقالُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ حتَّى يعلَمَ أينَ يقعُ كتابُهُ أفي يمينِهِ أم في شمالِهِ أو من وراءِ ظَهْرِهِ ؟ ! وعندَ الصِّراطِ إذا وُضِعَ بينَ ظَهْرانَي جَهَنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5/174
التخريج : أخرجه أبو داود (4755) بلفظه، وأحمد (24793)، وحاكم (8722) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة تفسير آيات - سورة القيامة رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - صحائف الأعمال قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 240)
4755 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، وحميد بن مسعدة، أن إسماعيل بن إبراهيم، حدثهم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن عائشة، أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل، وعند الكتاب حين يقال {هاؤم اقرءوا كتابيه} حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم " قال: يعقوب، عن يونس وهذا لفظ حديثه

[مسند أحمد] مخرجا (41/ 302)
24793 - حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، هل يذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة؟ قال: " يا عائشة، أما عند ثلاث فلا، أما عند الميزان حتى يثقل، أو يخف، فلا، وأما عند تطاير الكتب، فإما أن يعطى بيمينه، أو يعطى بشماله، فلا، وحين يخرج عنق من النار فينطوي عليهم، ويتغيظ عليهم، ويقول ذلك العنق: وكلت بثلاثة، وكلت بثلاثة، وكلت بثلاثة : وكلت بمن ادعى مع الله إلها آخر، ووكلت بمن لا يؤمن بيوم الحساب، ووكلت بكل جبار عنيد " قال: " فينطوي عليهم ويرمي بهم في غمرات، ولجهنم جسر أدق من الشعر، وأحد من السيف، عليه كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله، والناس عليه كالطرف، وكالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل، والركاب، والملائكة يقولون: رب سلم، رب سلم، فناج مسلم، ومخدوش مسلم، ومكور في النار على وجهه "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 622)
8722 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، ثنا مسدد، ثنا ابن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ذكرت النار فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا عائشة؟ قالت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتب حتى يقال: {هاؤم اقرءوا كتابيه} حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أو من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثير يحبس الله بها من شاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة