الموسوعة الحديثية


- لمَّا مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أجزعُ النَّاسِ عليه عمرَ.... الحديثُ وفيه فقالوا لأبي بكرٍ يا صاحبَ رسولِ اللهِ أمات رسولُ اللهِ قال نعم قالوا ومن يُغسِّلُه قال رجالُ أهلِ بيتِه الأدنَى فالأدنَى قالوا فأين ندفِنُه قال ادفِنوه في البَقيعةُ الَّتي قبضه اللهُ فيها لم يقبِضْه إلَّا في أحبِّ البِقاعِ إليه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة فيه لين وسالم له في مسند أحمد
الراوي : سالم بن عبيد | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1327
التخريج : أخرجه البيهقي ((6735))، واللفظ له، وأبو اليمن بن عساكر في ((إتحاف الزائر)) (ص146)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته غسل - من يغسل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (7/ 225 ت التركي)
: 6735 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو أحمد حمزة بن العباس ابن الفضل بن الحارث العقبي، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا سوادة بن سلمة بن نبيط، عن أبيه سلمة بن نبيط، عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد الأشجعي قال: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فذكر الحديث إلى أن قال: فقالوا يعنى لأبي بكر رضي الله عنه: يا صاحب رسول الله، أمات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالو ا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يغسله؟ قال: رجال أهل بيته الأدنى فالأدنى. قالوا: يا صاحب رسول الله فأين ندفنه؟ قال: ادفنوه في البقعة التي قبضه الله فيها؛ لم يقبضه إلا في أحب البقاع إليه

إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر لأبي اليمن ابن عساكر (ص146)
: أخبرنا جدي رحمه الله قراءةً، أنبأنا أبو طاهر الحافظ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد السلام بن أحمد الأنصاري، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان، أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم القاضي البزاز، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا سلمان بن سليمان، حدثنا سوادة بن سلمة بن نبيط، عن أبيه سلمة بن نبيط، عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد الأشجعي، قال: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجزع الناس كلهم عليه عمر بن الخطاب رحمه الله. قال: فأخذ بقائم سيفه قال: لا أسمع أحداً يقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بسيفي. قال: فقال الناس: يا سالم! اطلب لنا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إلى المسجد، فإذا أنا بأبي بكر رضوان الله عليه، فلما رأيته أجهشت بالبكاء، فقال لي: مالك يا سالم! أمات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقلت: إن هذا عمر يقول: لا أسمع أحداً يقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بسيفي هذا. قال: فأقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى دخل، فلما رآه الناس أوسعوا له، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى، فرفع الثوب عن وجهه ووضع فاه على فيه واستنشأ الريح، ثم سجاه والتفت إلينا فقال: {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبل الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} ، وقال جل وعز: {إنك ميتٌ وإنهم ميتون} . يا أيها الناس! من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً صلى الله عليه وسلم قد مات. قال عمر رضي الله عنه: فوالله لكأني لم أقرأ هؤلاء الآيات قط. قالوا: يا صاحب رسول الله! أمات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: نعم مات، قالوا: يا صاحب رسول الله! فمن يغسله؟ قال: رجالٌ من أهل بيته الأدنى فالأدنى، قالوا: يا صاحب رسول الله! صلى الله عليه وسلم فأين ندفنه؟ قال: ادفنوه في البقعة التي قبضه الله عز وجل فيها، لم يقبضه إلا في أحب البقاع إليه