الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذْ قام قومَةً له كأَنَّهُ مُفَزَّعٌ فقال له ابنُ مسعودٍ بِأَبِي وَأُمِّي قمْتَ كأنَّكَ مُفْزَعٌ قال إيَّاكم والدجالينَ الثلاثةَ فقال ابنُ مسعودٍ بأَبِي وأُمِّي قَدْ أخْبَرَتْنَا عنِ الدجالِ الأَعْوَرِ وعن أكذبِ الكذَّابين فمَنِ الكذابُ الثالثُ قال رجلٌ يخرجُ في قومٍ أوَّلِهم مثبورٌ وآخرُهم مبتورٌ عليهم اللعنةُ دائمةٌ في فتنةٍ يقالُ لها الحارقةُ وهو الدجالُ الأطْلَسُ يأكلُ عبادَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏
الراوي : العداء بن خالد بن هوذة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/336
التخريج : أخرجه الطبراني (18/14) (18)، والحاكم (8565)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 14)
: 18 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن مهدي، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا صالح بن عمر بن شعيب، عن جده شعيب بن عمرو قال: حججنا فمررنا بطريق المنكدر وكان الناس يأخذون فيه، فضللنا الطريق، فبينا نحن كذلك، إذا بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض فقال لي: يا شيخ، تدري أين أنت؟ قلت: لا. قال: أنت بالذوائب بهذا التل الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل، وتغلب، وهذا قبر كليب أخي مهلهل ثم قال لي: هل لك في رجل له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، صحبة تسمع منه؟ قلت: نعم، فذهب بي إلى قبة آدم، فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصاب، فقلت: من هذا؟ قال العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحية في الجاهلية، فقلت له: يرحمك الله حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع فقال له ابن مسعود: يا رسول الله، قمت كأنك مفزع، فقال: إياكم والدجالين الثلاث فقال ابن مسعود: بأبي وأمي قد أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين، فمن الدجال الثالث؟ قال: رجل يخرج في قوم، أولهم مثبور، وآخرهم مبتور، عليهم اللعنة دائمة في فتنة يقال لها الحارقة، وهو الدجال الأطلس يأكل عباد الله.

المستدرك على الصحيحين (4/ 558)
: ‌8565 - أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل، ثنا محمد بن إسحاق الإمام، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا صالح بن عمر بن شعيب، قال: سمعت جدي شعيب بن عمر الأزرق، قال: حججنا فمررنا بطريق المنكدر، وكان الناس إذ ذاك يأخذون فيه فضللنا الطريق، قال: فبينا نحن كذلك إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض، فقال: يا شيخ تدري أين أنت؟ قلت: لا، قال: أنت بالربائب، وهذا التل الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل، وتغلب، وهذا قبر كليب وأخيه مهلهل، قال: فدلنا على الطريق، ثم قال: ها هنا رجل له من النبي صلى الله عليه وسلم صحبة هل لكم فيه؟ قال: فقلت: نعم، قال: فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة في قبة أدم، فقلنا له: من أنت؟ قال: أنا العداء بن خالد فارس الصحبا في الجاهلية، قال: فقلنا له: حدثنا رحمك الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قام قومة له كأنه مفزع، ثم رجع، فقال: أحذركم الدجالين الثلاث فقال ابن مسعود: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد أخبرتنا، عن الدجال الأعور، وعن أكذب الكذابين، فمن الثالث، فقال: رجل يخرج في قوم أولهم مثبور، وآخرهم مثبور، عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة، وهو الدجال الأليس يأكل عباد الله قال محمد: " وهو أبعد الناس من شيبة من شرط الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق رضي الله عنه إذا روى حديثا لا يصححه أن يقول في روايته: قد روي عن فلان وفلان، وأنا لا أعرفه بعدالة كذي وكذي ، وقد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة على شرط الصحيح، وهو القدوة في هذا العلم ".