الموسوعة الحديثية


- عن مروانِ بنِ سالمٍ؛ قال : رأيتُ ابنَ عمرَ يقبضُ على لحيتهِ فيقطَعُ ما زاد على الكفِّ، وقال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا أفطرَ؛ قال : ذهب الظمأُ، وابتلتِ العروقُ، وثبتَ الأجرُ إنْ شاء اللهُ تعالَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : شرح العمدة (الصيام) الصفحة أو الرقم : 1/512
التخريج : أخرجه الحاكم (1536) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (2357)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3329) باختلاف يسير. وقطع ابن عمر ما زاد عن القبضة من اللحية أخرجه البخاري (5892) بلفظ: "وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه"
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الأخذ من اللحية زينة الشعر - ما جاء في الشعر صيام - القول عند الإفطار أدعية وأذكار - أذكار الصيام صيام - الإفطار بالتمر والدعاء عنده
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 584)
1536- أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد الخطيب بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ الحسين بن واقد، ثنا مروان بن سالم المقنع قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بالحسين بن واقد ومروان بن المقنع

[سنن أبي داود] (2/ 306)
2357- حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد، حدثنا علي بن الحسن، أخبرني الحسين بن واقد، حدثنا مروان يعني ابن سالم المقفع، قال: ((رأيت ابن عمر يقبض على لحيته، فيقطع ما زاد على الكف)) وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله))

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 255)
3329- أخبرني قريش بن عبد الرحمن قال أنبأ علي بن الحسن قال أنبأ الحسين بن واقد قال أنبأ مروان المقفع قال رأيت عبد الله بن عمر قبض على لحيته فقطع ما زاد على الكف وقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله

[صحيح البخاري] (7/ 160)
5892- حدثنا محمد بن منهال: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا عمر بن محمد بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خالفوا المشركين: وفروا اللحى وأحفوا الشوارب، وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه)).