الموسوعة الحديثية


- عَن أبي الدَّرداءِ قال: كُنتُ مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصَلَّى بنا العَصرَ في يَومِ جُمُعةٍ إذ مَرَّ بهم كَلبٌ، فقَطَعَ عليهم الصَّلاةَ، فدَعا عليه رَجُلٌ مِنَ القَومِ، فما بَلَغَت رِجلَه حتَّى ماتَ، فانصَرَف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: مَنِ الدَّاعي على هذا الكَلبِ آنِفًا؟ فقال رَجُلٌ مِنَ القَومِ: أنا يا رَسولَ اللهِ، قال: والذي بَعَثَني بالحَقِّ لقد دَعَوتَ اللَّهَ باسمِه الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أعطى، ولو دَعَوتَ بهذا الاسمِ لجَميعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أن يغفرَ لهم لغفرَ لهم، قالوا: كيف دَعَوتَ؟ قال: قُلتُ: اللهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لك الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المَنَّانَ، بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ، ذا الجَلالِ والإكرامِ، اكفِنا هذا الكَلبَ بما شِئتَ، وكيف شِئتَ، فما بَرِحَ حتَّى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد فيه انقطاع، وضعف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 4143
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدلائل)) (4143) واللفظ له، والطبراني في ((الشاميين)) (27)، والضياء المقدسي في ((العدة)) (16) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - اسم الله الأعظم آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء سترة - ما يقطع الصلاة عقيدة - إثبات أسماء الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة السنن والآثار (3/ 164)
4143 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدثنا أبو علي الحسين بن المسيب المروزي قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق البصري قال: حدثنا سليمان بن طريف السلمي، عن مكحول، عن أبي الدرداء قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بنا العصر في يوم جمعة، إذ مر بهم كلب، فقطع عليهم الصلاة، فدعا عليه رجل من القوم، فما بلغت رجله، حتى مات، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من الداعي على هذا الكلب آنفا؟، فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله , قال: والذي بعثني بالحق، لقد دعوت الله باسمه، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ولو دعوت بهذا الاسم لجميع أمة محمد أن يغفر لهم لغفر لهم، قالوا: كيف دعوت؟ قال: قلت: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان , بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، اكفنا هذا الكلب بما شئت، وكيف شئت، فما برح حتى مات. 4144 - هذا إسناد فيه انقطاع، وضعف، 4145 - ورواه أيضا يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا مختصرا

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 241)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو الطيب بن عبد الله بن المبارك، حدثنا أبو علي الحسين بن المسيب المروزي، بنيسابور، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق البصري، كتبت عنه ببلخ، حدثنا سليمان بن طريف الأسلمي، عن مكحول، عن أبي الدرداء، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العصر في يوم جمعة إذ مر بهم كليب فقطع عليهم الصلاة فدعا عليه رجل من القوم فما بلغت رجله حتى مات، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من الداعي على هذا الكلب آنفا؟ ، فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: والذي بعثني بالحق لقد دعوت الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ولو دعوت بهذا الاسم لجميع أمة محمد أن يغفر لهم لغفر لهم ، قالوا: كيف دعوت؟ قال: قلت: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، اكفنا هذا الكلب بما شئت وكيف شئت . فما برح حتى مات وله شاهد من وجه آخر كذلك مرسلا مختصرا

مسند الشاميين للطبراني (1/ 39)
27 - حدثنا سلامة بن ناهض، ثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن بلال بن أبي الدرداء، أو غيره - الشك من إبراهيم - عن أبي الدرداء، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو ساجد يقول في سجوده: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت , وحدك لا شريك لك , المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب , وإذا سئل به أعطى

العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي (ص: 42)
16 - أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن أبي علي بن الخريف ببغداد، أن أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أخبرهم، أنبأ علي بن إبراهيم الباقلاني، أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر، ثنا أبو حامد أحمد بن قدامة البلخي، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا سليمان بن طرخان، عن مكحول، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فمر بنا كلب، فما بلغت يده رجله حتى مات، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من الداعي على هذا الكلب آنفا؟ فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: لقد دعوت الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، ولو دعوت لجميع أمة محمد أن يغفر لهم لغفر لهم، كيف دعوت؟ ، قال: قلت: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، اكفنا هذا الكلب بما شئت وكيف شئت، فما برح حتى مات "