الموسوعة الحديثية


- لَمَّا تَزَوَّجَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ زَيْنَبَ أَهْدَتْ له أُمُّ سُلَيْمٍ حَيْسًا في تَوْرٍ مِن حِجَارَةٍ، فَقالَ أَنَسٌ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اذْهَبْ، فَادْعُ لي مَن لَقِيتَ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَدَعَوْتُ له مَن لَقِيتُ، فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ عليه فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، وَوَضَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى الطَّعَامِ، فَدَعَا فِيهِ، وَقالَ فيه ما شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، وَلَمْ أَدَعْ أَحَدًا لَقِيتُهُ إلَّا دَعَوْتُهُ، فأكَلُوا حتَّى شَبِعُوا، وَخَرَجُوا وَبَقِيَ طَائِفَةٌ منهمْ، فأطَالُوا عليه الحَدِيثَ، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَسْتَحْيِي منهمْ أَنْ يَقُولَ لهمْ شيئًا، فَخَرَجَ وَتَرَكَهُمْ في البَيْتِ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ إلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إلى طَعَامٍ غيرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ} ، قالَ قَتَادَةُ: غيرَ مُتَحَيِّنِينَ طَعَامًا {وَلَكِنْ إذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا} حتَّى بَلَغَ {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[الأحزاب:53].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1428
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (2368) واللفظ له، والبخاري (4791)، وأبو عوانة (4618)، وابن حبان (5578) جميعا باختلاف يسير..
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي نكاح - وليمة النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1050 )
: 92 - (1428) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وعاصم بن النضر التيمي، ومحمد بن عبد الأعلى، كلهم عن معتمر، واللفظ لابن حبيب، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك، قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، قال: فأخذ كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم - زاد عاصم، وابن عبد الأعلى في حديثهما، قال: فقعد ثلاثة - وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا، قال: فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، قال: " فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، قال: وأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما} [الأحزاب: 53]

تفسير عبد الرزاق (3/ 48)
: 2368 - معمر ، عن أبي عثمان البصري ، عن أنس ، قال: لما ‌تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ‌زينب أهدت إليه أم سليم ‌حيسا ‌في ‌تور ‌من ‌حجارة ، قال أنس: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فادع من لقيت قال: فدعوت له من لقيت فجعلوا يدخلون فيأكلون ويخرجون ، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه أو قال فيه ما شاء الله أن يقول ، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا وبقيت طائفة منهم فأطالوا عنده الحديث ، فجعل النبي يستحي منهم أن يقول لهم شيئا ، فخرج وتركهم في البيت فأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53]

[صحيح البخاري] (6/ 118)
: 4791 - حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون، وإذا هو كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام، فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام، وقعد ثلاثة نفر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا، فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه ، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} [الأحزاب: 53] الآية "

مستخرج أبي عوانة (11/ 326)
: 4618 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك قال: "لما تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون. قال: فأخذ كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم. وقعد ثلاثة نفر، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء ليدخل، فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فجئت فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله {ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} - إلى قوله - {عند الله عظيما}

صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 391)
5578 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا العباس بن الوليد، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن أنس بن مالك، قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام، قال: فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم، وقعد ثلاثة، وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فإذا القوم جلوس، فرجع، ثم إنهم قاموا فانطلقوا، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53] إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما} [الأحزاب: 53]