الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سمعَ ابنَ عبَّاسٍ، يقولُ : إنِّي لأرجو أن لا تَذهبَ الأيَّامُ واللَّيالي حتَّى يبعثَ اللَّهُ منَّا أَهْلِ البيتِ غلامًا لم يلبَسِ الفتنَ، ولم تَلبَسهُ الفتنُ، كما فتَحَ اللَّهُ بِنا هذا الأَمرَ، فأرجو أن يَختمَهُ بنا قالَ أبو معبدٍ : قلتُ لابنِ عبَّاسٍ : عجَزَت عنها شيوخُكُم، ويَرجوها شبابُكُم. قالَ : إنَّ اللَّهَ يفعلُ ما يَشاءُ
خلاصة حكم المحدث : أصحُّ حَدِيثٍ فِي الْمَهْدِيِّ
الراوي : أبو معبد | المحدث : عبدالرحمن بن مهدي | المصدر : المنتخب من العلل للخلال الصفحة أو الرقم : 304
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 517)، وابن الأبار في ((المعجم)) (ص: 138) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة المهدي فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


المنتخب من علل الخلال (1/ 304)
205 - أخبرني محمد بن عمير: ثنا حامد بن يحيى: ثنا سفيان: ثنا عمرو: أخبرني أبو معبد، أنه سمع ابن عباس يقول: "إني لأرجو أن لا تذهب الأيام والليالي، حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاما، لم يلبس الفتن ولم تلبسه الفتن، كما فتح الله بنا هذا الأمر فأرجو أن يختمه بنا". قال أبو معبد: قلت لابن عباس: عجزت عنها شيوخكم ويرجوها شبابكم؟ قال: "إن الله يفعل ما يشاء". فسمعت محمد بن عمير، يقول: سمعت حامد بن يحيى، قال: قال لي أحمد بن حنبل: سألت عبد الرحمن بن مهدي: أي حديث أصح في المهدي؟. قال: أصح شيء فيه عندي: حديث أبي معبد عن ابن عباس.

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(6/ 517) وأخبرنا أبو سعيد الخليل بن أحمد القاضي البستي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن المظفر البكري، حدثنا ابن أبي خيثمة، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي معبد، قال: قال ابن عباس: كما فتح الله في أولينا، فأرجو أن يختمه بنا

المعجم لابن الأبار (ص: 138)
وبه [[حدثنا أبو علي الصدفي في كتابه أنا أبو محمد بن فورتش أنا أبو عمر الطلمنكي حدثنا أبو جعفر بن عون الله حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة وحدثنا القاضي أبو بكر بن أبي جمرة في كتابه عن القاضي أبي الفضل بن عياض عن القاضي أبي علي قال وفي ما أجازنيه يعني أبا المعالي محمد بن عبد السلام نزيل واسط تاريخ ابن أبي خيثمة]] إلى ابن أبي خيثمة حَدَّثنا يحيى بن معين حَدَّثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي معبد قال قال ابن عباس كما فتح الله بأولنا فأرجو أن يختمه بنا