الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خيبرَ فقال رجُلٌ مِن القومِ: أيْ عامرُ لو متَّعْتَنا مِن هَنَاتِك فنزَل يحدو لهم فذكَر اللهَ وذكَر شِعرًا لم أحفَظْه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن هذا السَّائقُ ؟ ) قالوا: عامرُ بنُ الأكوعِ قال: ( يرحَمُه اللهُ ) فقال رجُلٌ مِن القومِ: يا رسولَ اللهِ لو متَّعْتَنا به فلمَّا أصابوا القومَ قاتَلوهم وأُصيب عامرٌ فلمَّا أمسَوْا أوقَدوا نارًا كثيرًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما هذه النَّارُ على أيِّ شيءٍ توقَدُ ؟ ) قالوا: على الحُمُرِ الإنسيَّةِ فقال: ( أهريقوا ما فيها وكسِّروها ) فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ ألَا نُهريقُ ما فيها ونغسِلُها فقال: ( فذاك )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5276
التخريج : أخرجه البخاري (6331) ومسلم (1802) وأحمد (16525) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - عامر بن الأكوع شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الحداء والرجز
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 80)
5276 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، عن يحيى القطان، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فقال رجل من القوم: أي عامر لو متعتنا من هناتك، فنزل يحدو لهم، فذكر الله، وذكر شعرا لم أحفظه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله فقال رجل من القوم: يا رسول الله، لو متعتنا به، فلما أصابوا القوم قاتلوهم وأصيب عامر، فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النار؟ على أي شيء توقد؟ قالوا: على الحمر الإنسية، فقال: أهريقوا ما فيها وكسروها فقال رجل: يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟ فقال: فذاك قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم أهريقوا ما فيها أمر حتم، وقوله صلى الله عليه وسلم وكسروها: أمر تشديد وتغليظ دون الحكم، ألا ترى الرجل ممن أمرهم بكسرها قال: يا رسول الله ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟ قال: فذاك

صحيح البخاري (8/ 73)
6331 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة، حدثنا سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، قال رجل من القوم: أيا عامر لو أسمعتنا من هنيهاتك، فنزل يحدو بهم يذكر: [[البحر الرجز]] تالله لولا الله ما اهتدينا وذكر شعرا غير هذا، ولكني لم أحفظه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله وقال رجل من القوم: يا رسول الله، لولا متعتنا به، فلما صاف القوم قاتلوهم، فأصيب عامر بقائمة سيف نفسه فمات، فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النار، على أي شيء توقدون قالوا: على حمر إنسية، فقال: أهريقوا ما فيها وكسروها قال رجل: يا رسول الله، ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟ قال: أو ذاك

صحيح مسلم (3/ 1427)
123 - (1802) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول: اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، وألقين سكينة علينا، إنا إذا صيح بنا أتينا، وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ قالوا: عامر، قال: يرحمه الله، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: إن الله فتحها عليكم، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ فقالوا: على لحم، قال: أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهريقوها، واكسروها، فقال رجل: أو يهريقوها ويغسلوها؟ فقال: أو ذاك، قال: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا، قال سلمة وهو آخذ بيدي: قال: فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا، قال: ما لك؟ قلت له: فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله، قال: من قاله؟ قلت: فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري، فقال: كذب من قاله، إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه، إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله، وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين، وفي رواية ابن عباد: وألق سكينة علينا

مسند أحمد مخرجا (27/ 56)
16525 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن أبي عبيد قال: حدثنا سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم: أي عامر، لو أسمعتنا من هنياتك، قال: فنزل يحدو بهم ويذكر: [[البحر الرجز]] تالله لولا الله ما اهتدينا، وذكر شعرا غير هذا، ولكن لم أحفظ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ ، قالوا: عامر بن الأكوع، فقال: يرحمه الله ، فقال رجل من القوم: يا نبي الله، لولا متعتنا به، فلما اصاف القوم قاتلوهم فأصيب عامر بن الأكوع بقائم سيف نفسه فمات، فلما أمسوا أوقدوا نارا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النار على أي شيء توقد؟ ، قالوا: على حمر إنسية، قال: أهريقوا ما فيها وكسروها ، فقال: رجل ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟، قال: أو ذاك