الموسوعة الحديثية


- ألَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام فينا، فقال: ألَا إنَّ مَن قبلَكم من أهْلِ الكتابِ افتَرَقوا على ثِنتَينِ وسَبعينَ مِلَّةً، وإنَّ هذه المِلَّةَ ستَفترِقُ على ثلاثٍ وسَبعينَ: ثِنْتانِ وسَبعون في النَّارِ، وواحدةٌ في الجَنَّةِ، وهي الجماعةُ -زاد ابنُ يحيى وعَمرٌو في حديثَيْهما:- وإنَّه سيَخرُجُ في أُمَّتي أقوامٌ تَجارى بهم تلك الأهواءُ كما يَتَجارى الكَلَبُ لصاحِبِه -وقال عمرٌو: الكَلَبُ بصاحِبِه- لا يَبْقى منه عِرقٌ ولا مَفصِلٌ إلَّا دخَلَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده
الراوي : معاوية بن ابي سفيان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4597
التخريج : أخرجه أحمد (16937)، والطبراني (19/376) (884) باختلاف يسير، والدارمي (2518) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 134 ط الرسالة)
((16937- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني- قال أبو المغيرة، في موضع آخر: الحرازي-، عن أبي عامر عبد الله بن لحي، قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة- يعني: الأهواء-، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله)) والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 376)
884- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ح وحدثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قالا: ثنا صفوان بن عمرو، عن أزهر بن عبد الله، عن أبي عامر الهوزني عبد الله بن لحي، قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة أخبر بقاص يقص على أهل مكة، مولى لبني مخزوم، فأرسل إليه معاوية، فقال: أمرت بهذا القصص؟، قال: لا، قال: فما حملك على أن تقص بغير إذن؟، قال: ننشر علما علمناه الله، فقال معاوية: لو كنت تقدمت إليك قبل مدتي هذه لقطعت منك طائفا، ثم قام حتى صلى الظهر بمكة، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، يعني الأهواء، وكلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة))، وقال: ((إنه سيخرج من أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله))، والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به

[سنن الدارمي] (2/ 314)
2518- أخبرنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر: عبد الله بن لحي الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قام ‌فينا ‌فقال: ((ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين: اثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة))